نبذة عن مجموعة لبوشارت - Groupe Lbouchart
موقع إموريك imorig .com
مجموعة
لبوشارت من المجموعات الغنائية المتميزة والتي استطاعت كسب قلوب عشاقها
بأغانيها المميزة وألحانها العذبة. مجموعة كونها شباب من اداوتينست بجماعة
إسافن اقليم طاطا متأثرين بتجربة مجموعة أرشاش المعروفة والرائدة في المنطقة و التي
كان لها ظهور متميز أوائل الثمانينيات.
تأسست
مجموعة لبوشارت على يد كل من حسن وركي وحسن الغازي والحسين أيت سي وأحمد
فرواني وعمر المنصوري وحسن المعلم. والتحق بهم لاحقا عمر شكري.
سجلت مجموعة لبوشارت ألبومها الأول سنة 2004 لفائدة إحدى شركات الإنتاج
في الدار البيضاء بعنوان ماتا ختاد اجران ولعبت عشرات الأشرطة التي كان
عشاق المجموعة يسجلونها في مناسبات وحفلات بكل من تامكرط واسافن وغيرها من
المناطق المجاورة وإن كان المستوى التقني لذلك التسجيل العفوي متوسطا في
الغالب - لعبت - دورا كبيرا في تعريف جمهور واسع ببصمات المجموعة فنيا..
وهنا لا يجب ان ننسى الفضل الكبير لجمعية أمالو للتنمية والتعاون في ظهور
المجموعة وعلى الدعم والمساندة الذي قدمتهما للمجموعة في بداية مشوارها.
فقد كانت الجمعية ابان قيامها بأنشطتها الفنية كانت دائما تحرص على اعطاء
الفرصة لأفراد المجموعة لابراز مواهبهم وكان ذلك سنة 2003 تاريخ تأسيس
الجمعية، فكانت كل المناسبات الثقافية والفنية والسهرات التي تنظمها
الجمعية تحضرها وتنشطها مجموعة لبوشارت، كما فكر بعض أعضاء الجمعية بمعية
افراد المجموعة بعد ايمانهم بموهبة شباب لبوشارت الفنية في اصدار البوم أول
تحت عنوان : اناتي مني ريخ .
بعد
الالبوم الاول أخذت لبوشارت مكانها بين المجموعات الغنائية المعروفة بفضل
طبيعة مضامين المواويل التي كانت لصيقة في تيماتها بالرؤية الواضحة للواقع
من منظور أفراد مثقفين كما تتميز بأغانيها الهادفة والحاملة في نصوصها
لانكسارات جيل سدت أمامه أبواب الأمل. وقد اعترض سبيل المجموعة العديد من
العراقيل بعد التأسيس حيث توقع الكل فشلها في مواجهة كل التحديات و
الاكراهات. أهمها الإنتاج الذي كان العقبة الأولى للوصول إلى الجمهور.
اهتمت
مجموعة لبوشارت بمجموعة من التناقضات داخل المجتمع المحلي حيث كانت جل
مواضيعها تتركز أساساً على محاربة مستغلي الساكنة لأغراض سياسية أو حزبية
على وجه التحديد. وكانت تنادي داخل القصيدة بالوحدة والتسامح والإخاء بين
عامة الناس. كما اهتمت بمواضيع وجدانية وغيرها من القضايا الإنسانية. الرسالة
التي كانت ولازلت تحملها لبوشارت، وتؤمن بها تتلخص في رفض أن يعيش الغني على
حساب فقير محروم، وغايتهم أن تزرع البسمة في قلوب تعاني من البرد وتعاني من
الفقر والتهميش، وأن يعيش العالم بسلام.
خلال سنة 2007 وقع خلاف بين أعضاء المجموعة، وكان السبب الرئيسي وراء
ذلك، هو عدم إحساس البعض بالمسؤولية. ودام هذا الخلاف حوالي أربع سنوات،
حيث أدى إلى اختفاء المجموعة. غادر بعض المؤسسين الاوائل للمجموعة بينما أخرون أسسوا
فرق أخرى واختفت لبوشارت من الساحة الفنية مؤقتا.
في 2011 عدت لبوشارت بوجوه جديدة مع تغييرات وضع قانون جديد للمحافظة على استمرارية هذه تجربة لبوشارت. عرفت
مجموعة لبوشارت مرحلة ركود دامت فترة طويلة قبل أن تعود 2019 بحلة جديدة
وبفكرة جديدة. وأحييت العيد من الشهرات خلال عيد الأضحى الماضي على أمل
استمرارها. وفي زمن الكورونا عادت مجموعة لبوشارت بقوة باغنية رائعة بعنوان تاسمي نالت شهرة واسعة.