الممثل الأمازيغية فاطمة جوطان - fatima jottan
موقع إموريك | IMorig.com
واعراب عبد الحفيظ
فاطمة
جوطان فنانة مقتدرة من الجيل الأول من الممثلات اللواتي مهدن الطريق
للمرأة الأمازيغية لولوج الميدان الفني، في وقت سادت فيه وما تزال العقلية
الذكورية المسيطرة على مجتمعنا المحافظ! ورغم أن أصلها من تافراوت ، فإنها
بدأت تمثل بالدارجة المغربية في سن مبكرة، ولكونها تستقر في الدار
البيضاء، فقد مثلت مع فرقة عبد الله البدوي للمسرح في الثمانينات، وشاركت في
مسلسل مع الذئاب وفي فيلم درب مولاي الشريف.
إنطلاقتها في السينما
الأمازيغية كان مع فيلم تساست tassast في منتصف التسعينات، ثم تلاه ايركان
نالدونيت و گار تسليت وافلام اخرى فاقت ال 80 عملا. تألقت فاطمة جوطان في مسرحية تگمي نيشبوكن، ولعبت في هذه
الأعمال الفنية أدوارا كوميدية ناجحة، وأتقنت أيضا دور المرأة الشريرة الذي
تقمصته بمهارة ، وٱحتفظت عبره ببصمة خاصة لدى الجمهور الذي يعتبر سندها
الوحيد،خصوصا أنها تعاني من مرض الفشل الكلوي، ولم تخلف أولادا! اليوم تشعر
بأنه لم يتم إنصافها رغم رصيدها الفني المتميز! لكنها تواجه مرضها بقوة
وشجاعة ، ولا تعترف بسن التقاعد في الفن. الفنانة جوطان تم تكريمها في أبريل
2019 في مهرجان تافسوت للسينما الأمازيغية في نسخته الثالثة بتافراوت، ورغم
ظروفها الصعبة فما تزال مصرة على متابعة مسارها الفني لأن حب التمثيل يسري
في عروقها منذ الصغر.
فاطمة
جطان ممثلة أمازيغية مخضرمة مقتدرة أظحكت الكبير و الصغير يعرفها أغلب
عشاق الأفلام الأمازيغية كيف لا وهي رمز من رموز السينما
الأمازيغية اشتهرت بأدوارها الكوميدية والدرامية في أغلب ادوارها
السينمائية.
والان اصبحت تعاني من امراض مزمنة في صمت وهي في أمس الحاجة لدعواتكم لها بالشفاء العاجل ان شاء الله
والان اصبحت تعاني من امراض مزمنة في صمت وهي في أمس الحاجة لدعواتكم لها بالشفاء العاجل ان شاء الله
وقد كشفت فاطمة جوطان في تصرياحات سابقة عن معاناتها جراء التهميش الذي طالها وطال كل من يشتغل في الميدان الفني الأمازيغي حيث صرحت إن حب التمثيل يسري في عروقها، وتحس بحيوية لتمثيل أدوار في الأعمال الدرامية، غير أن المنتجين و المخرجين. لا يعيرون لها أي اهتمام باستثناء الممثل والمخرج الأمازيغي أحمد نتاما بابا علي وإحدى شركات التصوير. وكشفت فاطمة جوطان، خلال تكريمها في مهرجان في وقت سابق عن حقيقة غيابها عن الساحة الفنية،. والذي يعود بالأساس حسب تصريحها، إلى تفرغها لحياتها الشخصية والعائلية ومرضها.