الشهرة المزيفة | أسماء فنية امازيغية اشتهرت بسرعة واختفت بسرعة

 الشهرة المزيفة | أسماء فنية امازيغية اشتهرت بسرعة واختفت بسرعة

خاص موقع إموريك:

منتجون يلجؤون للتحايل على المشاهد

السلام عليكم زوار موقع إموريك المهتم بالفن الأمازيغية أهلا بكم إلى موضوع ذو اهمية كبيرة. وهو في الحقيقية معضلة يعاني منها الميدان الفني الأمازيغي. قبل سنوات ظهرت عدة أسماء في الميدان الفني سواء في الأفلام الأمازيغية أو في ميدان الغناء. بسرعة البرق اشتهرت وبسرعة اختفت ولكن الحقيقة المرة التي لا يعرفها أغلب المتابعين هو ان كل تلك الافلام الاستعراضية تم سرقتها من مصر و الهند. منهم من قدمت شركة معروفة بهذا النوع من التضليل كنجم غنائي واخر كممثل قادم للساحة بقوة لكن سرعان ما تم كشف أمرهم من قبل النقاد والمهتمين. في هذه التدوينة سنعرض لكم بعض النماذج التي استغلتها شركة للانتاج لتلك الأفلام الأمازيغية - aflam amazighiya قبل ان يكشف أمرهما وفي الاخير تم الرمي به الى مزبلة التاريخ يا للأسف.

 

بهيجة وعمر

ظهرا في فيلم لأول مرة يحمل نفس اسميهما وقدم لنا كنجمين جديدين في الساحة الغنائية الامازيغية لكن ما لم يعلمه عشاق الفن الامازيغي أن لا بهيجة ولا عمر ليسا سوى صورة على جاكيط الالبوم وعلى غلاف الفيلم واكثر من ذلك لا يتقنان اللغة الامازيغية اطلاقا. الفنانة سعاد توناروز هي التي تؤدي صوت بهيجة والفنان محمد انضام يؤدي صوت عمر ويا ترى ما دفع توناروز وانضام لهذه المهزلة. وهكذا خدعت الشركة المنتجة للعمل الجمهور ولكن لم تدم شهرة بهيمة وعمر طويلا فقد اختفيا بسرعة وطويت صفتهما وربما هي مرمية الان في مزبلة التاريخ.

حسن أييسار

عرفه الجمهور خلال بطولته لفيلم امحسادن نتايري. وهو فيلم طبق الأصل للفيلم المصري رحلة الحب للمخرج مجمد فؤاد. قدمه المنتج كاضافة للسنيما الأمازيغية لكن الحقيقة انه تم سرقة سناريو الفيلم وتم اعادة تصويره دون تغيير يذكر بعدها انتج البومين ما زاد من شهرته نسيبا ولاقى اقبالا جيد. لكن الجمهور لا يعرف انه خدع.. كيف ذلك حسن ايسار لا صوت غنائي له. فقط صورته هي التي تستغلها الشركة المنتجية للعمب لكسب أرباح أما الصوت المنتسب لحسن ايسار هو للفنان حميد امناي خلال الفقرات الموسيقية في فيلم امحسادن.

 

خديجة تجديكت

قبل دخولها عالم التمثيل والذي تألقت فيه كانت خديجة أمزيان حاولت دخول عالم الغناء بطريقة ملتوية. شاركت في العديد من الفيديوكليبات المقتبسة من الأفلام الهندية. والشركة المنتجة كانت تروج لصورة امزيان على أنها فنانة ذات صوت جميل. لكن الحقيقة عكس ذلك فالنانة أمينة الباز هي التي كانت تؤدي كل أغاني تاجديكت. بعد مدة قصيرة تدارك خديجة الأمر واتجه نحو التمثيل. أدت ادورا محترمة في العديد من الأفلام الامازيغية.

بنات أودادن

استغلت اسم المجموعة الرائدة أودادن- oudaden لتركب عليها نحو شهرة زائفة. لها العديد من الأغاني المصورة الاستعراضية . وكما هي عادة الشركات المنتجة التي لا يهمها سوى الربح . كانت يروج لبنات اوادان على انها صوت فرض نفسه في سماء الاغنية الامازيغية. نبات اودادن تناوب عليها العديد من الوجوه لكن الصوت يبقى للفنانة خدوج تاعيات. وفي الحقيقة استغرب كيف سمح خدوج لنفسها بهدا السلوك.

 

ابراهيم اييسار

لعلكم سمعتم به وشاهتدموه في فيلم الفال اوميليل. هذا الفيلم المقتبس كليا من السينما الهندية كانت انطلاقة إبراهيم ايسار بعد اكتشاف خدعة حسن اييسار. انها الاعيب الشركة المنتجة والتي استغلت اسم الفنان الكبير الراحل مبارك اييسار. إبراهيم اييسار صور للمساهد على ان فنان ذو صوت قوي وقد سجل لنفسة الشركة التي انتجت الفال اومليل أغاني كاسيط كتايري ن الضد وأخرى صوت وصورة. المعروف على هده الاسناء الشبه الفنية انها لا تستدعى للمهرجانات والسبب واضح للعيان لا صوت لهم فقط الصورة هي من تروج. الفنان حميد امناي هو من كان يؤدي كل أغاني الفنان المزعوم إبراهيم اييسار.

هشام وحنان

الثنائي الذين يعرفهما الجميع خلال اطلالتمها في العديد من الأفلام والأغاني. لعل أبرزها فيلم لاقدام لخير-lakdam lkhir الفيلم الطابق تماما للفيلم الهندي - pherda ek pherda ek . الفيلم من بطولة مبارك بيحمادن و نورة الولتيتي وهما المعروفان بهشام وحنان. الغريب هو تقليد رقصات الهند ومشاهد بطريقة كاريكاتورية مضحكة ومحزنة في نفس الوقت.اليوم هؤلاء اختفوا كليا ولم يظهر لهم أي اثر .. انهم يتزاحمون في قاع مزبلة التاريخ.