-->
موقع إموريك للفن الأمازيغي موقع إموريك للفن الأمازيغي

الممثلة الأمازيغية مينة أشاوي : ضحت بكل شيء من أجل الفن وأنقذها القدر من حافة الإنهيار

 الممثلة الأمازيغية مينة أشاوي : ضحت بكل شيء من أجل الفن وأنقذها القدر من حافة الإنهيار

الممثلة الأمازيغية مينة أشاوي: ضحت بكل شيء من أجل الفن وأنقذها القدر من حافة الإنهيار

موقع إموريك
ازدادت الممثل الكبيرة مينة أشاوي سنة 1968 بمدينة انزكان وتعود أصولها لأيت باعمران. وهناك تلقت التعليم الابتدائي. منذ السادسة من عمرها وهي رسمت حلما كبيرا في مخليتها وهي ان تصبح فنانة .كانت محبة لامارك و الروايس خصوصا ان والدتها الراحلة كانت ترايست ولها تجربة كبيرة في الميدان الفني وقضت سنوات مع الراحل محمد البنسير. انقلت مينة الى المستوى الاعدادي وحلمها لا يتغير بتغير السنين. الموهبة الفنية لمينة الشاوي صقلتها في دار الشباب بعدما أصرت على والدها ان يسجلها رغم المسافة الطويلة بين مقر سكناها و دار الشباب. والدها الحاج اشاوي لم يكن يعارض يوما دخول المراة الى التمثيل و التوظيف.
ببلوغ الباكالوريا وبعد تجربة لاباس بها تحت اشراف الاستاذ الكبير حسن بدديدة و لظروف قاهرة اضطرت مينة اشاوي ان تغادر الدراسة و تترك المسرح والاعتناء بزوج والدها التي تعاني من مرض خبيث.
وقد شاركت معه في مسرحيات في فرقة المسرح الطلائقي والذي اشتهر وقتها بعدها تزوجت مينة و ابتعدت قليلا عن الفن وبعد فراقها مع زوجها قررت العودة للميدان وعمل في العديد من الافلام الامازيغية كأسيكل و إليس ن الوزير  و لعفيت أومدوز و الطمع طاعون و زرايفا و تيكمي مقورن وهي أعمال من إخراج المخرج الكبير عبد العزيز أوسايح وعملت في أعمال كثيرة تلفزية وأخرى سنمائية. بعد سنوات من العمل توقفت مينة اشاوي عن التمثيل في الأفلام الأمازيغية لظروف قاهرة متمثلة في قلة الأعمال وعدم احترام قيمة الممثل والاحساس بالحكرة كلها امور جعلت امينة الشاوي تغادر الميدان .
تقول مينة؛ لقد همشونا لقد دمرونا ياتي المنتج وقد استفاذ من الدعم ويساوم في الممثل كسلعة بسخة. انها قمة الحكرة. بعدها ستدخل الفنانة أشاوي تجربة قاسية جدا وهي الخروج للعمل وقد زاولت مهنا كثيرا كبائع الخبر وعاملة النظافة وصانعة الحلويات وفي بعض الاحيان كانت ترافق فنانات للقيام بجولة المهم انها تقاوم قساوة الحياة بشرف وعرق جبينها. وسط تلك المعاناة ظلت مينة تكتب وتكتب حتى انها كدست سيناريوهات كثيرة ويا لسخرية القدر.
ظلت أمينة اشاوي على حافة الفقر وحين تلقت دعوة لحضور مهرجان تاليوين لم تكن تملك حتى ثمن التنقل فاعتذرت للمنظمين ولكن كان ردهم احترافي وانساني فقد أرسلو لها سيارة أجرة تقلها من مقرها الى تاليوين.
كان حضور ذلك المهرجان فاتحة خير للفنانة المقتدرة فهناك التقت بزوجها الأوروبي آلن مانويل. عن ذلك تقول مينة اشاوي. انه الزوج المثالي أنه الانسانية مجتمعة في شحص لقد انقذني من الغرق. فضله كبير ولولاه لما سمعتم عني شيئا اليوم . اشكر الله على هذه النعمة وقد اسلم واسمه عمر. لقد اعاد الي روح المثابرة والعمل و العودة للميدان
يعد فيلم  تاوعلات  للمخرج مسعود بوقرن أفضل تجربة لها لقد استحسنها الجميع خصوصا بعد عرضه في مهرجان الفيلم الأمازيغي اسني وورغ
من كواليس المهنة تتذكر مينة انها أثناء تصوير احدى حلقات تيكمي مقورن وبعدما انهت مشهدا انصرفت لغرفة لأخذ قسط من الراحة وبعد لحظات أحست بشيء يحزف بالقرب منها وقد كانت أفعى خطيرة وتحد الله كثيرا الذب نجاها منها. رسالة مينة أشاوي :تدعو الفنان الامازيغي لجمع الشمل و يدا بيد لتحقيق كرامة الفنان الامازيغي.

التعليقات



إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

موقع إموريك للفن الأمازيغي

2022