وفاة الفنان سعيد زعيط – رحيل كشف المستور
واعراب عبد الحفيظ
تنعدم ثقافة الإعتراف والإهتمام في أدبياتنا السائدة، ولاتحضر إلا بعد موت المعني بالأمر! وهذا مايمكن تسميته ب"الإعتراف الجنائزي"! بل حتى هذا الإعتراف يتضاءل يوما بعد يوم لنصل الى درجة التجاهل النهائي القاتل حتى في الموت والرحيل! وهذا ماحصل مع الفنان سعيد زعيط الذي توفي قبل أسبوع في ظروف غامضة ببيت يكتريه وسط الجيران في منطقة الجرف بإنزگان! الفقيد الملقب فنيا ب"بولعكوس"تكون في جمعية تيفاوين للسينما والمسرح، برئاسة أستاذه الذي ٱكتشف موهبته، الراحل أحمد بادوج، ضمن الجيل الثاني الذي أنتجته هذه المدرسة الفنية.
بدأ مشواره الفني بعروض مسرحية، وآخر الأعمال الدرامية التي شارك فيها مسلسل أغبالو قبل سنتين، وكممثل فكاهي، له سكيتشات في اليوتيوب مع رفيق دربه الفنان الحسن أندريس. المرحوم سعيد وهب حياته للفن،لكنه مات مهمشا ومنعزلا ،ولم يجد حضنا يحتويه حتى من الأسرة الفنية الأمازيغية السوسية التي تمزقت أوصالها بفعل وباء اللامبالاة والوشاية والأنانية!إن الموت المفجع للفقيد سعيد يكشف عن المكانة الدنيئة التي وصل اليها الفنان الأمازيغي السوسي الذي قادته الأقدار الى الحقل الفني المليء بالألغام: تمييز عنصري، زبونية وسمسرة، قلة الأعمال الفنية،غياب الدعم الرسمي وٱستغلال المنتجين! فكيف ستستمر شجرة الإبداع الأمازيغي في الإثمار،والفنان الأمازيغي مسلوب الحقوق، ويعيش شبح العوز والمرض والإهمال؟إنه في غرفة الإنتظار يحتضر،فهل من منقذ من هذه الورطة ومن قساوة هذا القدر والمصير؟
الساحة الفنية الامازيغية تفقد احد ابطالها
شمعة اخرى تنطفيء فب سماء الفن الامازيغي فقد فقدت الساحة الفنية الامازيغية احد نجومها. الامر يتعلق
بالفنان والممثل المبدع سعيد زعايط الذي عرف بلقب بولعكوس حيث وجد جثة هامدة داخل مقر سكنه بالجرف بمدينة انزكان، وفات سعيد جاءت بعد ان توارى عن
الانظار وباءت كل محاولات اصدقائه للاتصال به بالفشل. الى ان انبعثت رائحة كريهة دفعت الجيران للاتصال بالسلطات الامنية واخبارهم بالواقعة. تم اقتحام الغرفة، وتم العثور على جثة المرحوم والجثة تؤكد انه فارق الحياة مند
ايام. تم نقل الجثة الى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني
باكادير لإخضاعها للتشريح الطبي .
أصدقاء وزملاء الراحل من الوسط الفني تفاجئوا بالخبرالمفجع وهم الدين يحتفظون برفقته بذكريات جميلة. المرحوم سعيد زعايط كان يمر بأزمة مرضية قبل شهر من رحيلهوقد قام مجموعة من اصدقائه بزيارته بمزلهر بالجرف انزكان للاطمئنان على صحته . ولكن القدر غيبه. اذن الساحة الفنية الامازيغية افتقدت احد رموزها ومبدعيها الفنيينالذين قدمو الكثير للافلام والمسلسلات الامازيغية الناجحة وقد كان الرحل سعيد معروفا بادواره الكوميدية في الافلام التي شارك فيها . رحم الله الفقيد الفنان بولعكوس وجميع الموتى.
أصدقاء وزملاء الراحل من الوسط الفني تفاجئوا بالخبرالمفجع وهم الدين يحتفظون برفقته بذكريات جميلة. المرحوم سعيد زعايط كان يمر بأزمة مرضية قبل شهر من رحيلهوقد قام مجموعة من اصدقائه بزيارته بمزلهر بالجرف انزكان للاطمئنان على صحته . ولكن القدر غيبه. اذن الساحة الفنية الامازيغية افتقدت احد رموزها ومبدعيها الفنيينالذين قدمو الكثير للافلام والمسلسلات الامازيغية الناجحة وقد كان الرحل سعيد معروفا بادواره الكوميدية في الافلام التي شارك فيها . رحم الله الفقيد الفنان بولعكوس وجميع الموتى.