حين تهمش الكفاءات | الفنان مبارك العطاش نموذجا
لحسن بولفرى
بدوري كغيورعلى الفن الامازيغي بكل الوانه ابدي تعاطفي اللامحدود مع احد اقطاب الدراما الامازيغية والتمثيل المسرحي والكوميدي.. في الوقت نفسه ابدي اسفي عما ال اليه الفن في عمومه بربوع سوس الذي قاسى وعانى من تطفل من لا صلة لهم بالفن والابداع الفني. على مدى عقدين او اكثر نشكي رداءة الانتاج الفني بسوس في حين نتناسى الاسباب والمسببات.. يجري تعمد اقصاء وتهميش كفاءات فنية دون هوادة والتي هي في الاساس تعد على رؤوس الاصابع .. وفي الوقت الذي يجب الاهتمام بوجوه فنية بعينها والتي علق عليها الجمهور امالا لما ابانت عليه من ابداع واحترافية يستمر تدميرها باقصائها عن المشهد تماما في صراع مع الزمن.
الفنان المقتدر مبارك العطاش احد ضحايا ذلك البرنامج التدميري الذي استهدف الفن والفنانين بسوس والذي لم تبدا حلقاته اليوم بل قبل اليوم بكثير. اذا كان الفن لا يعير اهتماما للمتتبع وعامة الجمهور فما جدواه اذن؟ سؤال يطرح بين الفينة والاخرى ولم نجد له جوابا بعد .. نحن والزمن على كفاءاتنا الفنية التي اضعناها باساليب رخيصة وخسيسة لا اعترفنا بها ولا قدرناها انما تركناها عرضة للبؤس والفقر وقلة ذات اليد . مبارك العطاش ليس الا حلقة من سلسلة فنانين اكفاء اسدلنا الستار عن موهبتهم وابداعهم وتركناهم لتستفرد بهم مافيات لا حس فني وانساني لها .. لم تعد قولة الجمهور عايز كيدا تجدي نفعا امام شجع اناس رصدت لهم اموال طائلة لانتاج اعمال "فنية" رديئة وهزيلة شكلا ومحتوى.
ابدي تعاطفي واسفي لما لحق بالفنان مبارك العطاش من اقصاء وابعاد في هذه الظرفية الدقيقة والحرجة .. ليس لانه صديقي منذ اوائل السبعينيات وانما كحالة تردي الفن السوسي باشكاله والذي يحز في النفس .. منتصف السبعينيات كان يجمعني بهذا الفنان الكبير سقف واحد بحي امسرنات بمدينة اكادير وكنت معجب جدا بطموحه الفني اذ كنت ارى فيه فنانا متكاملا رغم صغر سنه انذاك .. وكنت اقول له يومها " كيف لموهبة مثلك ان تبقى وتترك هكذا دون معين او من ياخذ بيدك ويتبناك فنيا لتصل" .. كان جوابه في كل مرة " حظي قليل يا صديقي . دليلي على ذلك ما عانيته من يتم وظروف صعبة وقاسية والظاهر انني ساعاني المزيد .. حظي قليل يا صديقي".
بدوري كغيورعلى الفن الامازيغي بكل الوانه ابدي تعاطفي اللامحدود مع احد اقطاب الدراما الامازيغية والتمثيل المسرحي والكوميدي.. في الوقت نفسه ابدي اسفي عما ال اليه الفن في عمومه بربوع سوس الذي قاسى وعانى من تطفل من لا صلة لهم بالفن والابداع الفني. على مدى عقدين او اكثر نشكي رداءة الانتاج الفني بسوس في حين نتناسى الاسباب والمسببات.. يجري تعمد اقصاء وتهميش كفاءات فنية دون هوادة والتي هي في الاساس تعد على رؤوس الاصابع .. وفي الوقت الذي يجب الاهتمام بوجوه فنية بعينها والتي علق عليها الجمهور امالا لما ابانت عليه من ابداع واحترافية يستمر تدميرها باقصائها عن المشهد تماما في صراع مع الزمن.
الفنان المقتدر مبارك العطاش احد ضحايا ذلك البرنامج التدميري الذي استهدف الفن والفنانين بسوس والذي لم تبدا حلقاته اليوم بل قبل اليوم بكثير. اذا كان الفن لا يعير اهتماما للمتتبع وعامة الجمهور فما جدواه اذن؟ سؤال يطرح بين الفينة والاخرى ولم نجد له جوابا بعد .. نحن والزمن على كفاءاتنا الفنية التي اضعناها باساليب رخيصة وخسيسة لا اعترفنا بها ولا قدرناها انما تركناها عرضة للبؤس والفقر وقلة ذات اليد . مبارك العطاش ليس الا حلقة من سلسلة فنانين اكفاء اسدلنا الستار عن موهبتهم وابداعهم وتركناهم لتستفرد بهم مافيات لا حس فني وانساني لها .. لم تعد قولة الجمهور عايز كيدا تجدي نفعا امام شجع اناس رصدت لهم اموال طائلة لانتاج اعمال "فنية" رديئة وهزيلة شكلا ومحتوى.
ابدي تعاطفي واسفي لما لحق بالفنان مبارك العطاش من اقصاء وابعاد في هذه الظرفية الدقيقة والحرجة .. ليس لانه صديقي منذ اوائل السبعينيات وانما كحالة تردي الفن السوسي باشكاله والذي يحز في النفس .. منتصف السبعينيات كان يجمعني بهذا الفنان الكبير سقف واحد بحي امسرنات بمدينة اكادير وكنت معجب جدا بطموحه الفني اذ كنت ارى فيه فنانا متكاملا رغم صغر سنه انذاك .. وكنت اقول له يومها " كيف لموهبة مثلك ان تبقى وتترك هكذا دون معين او من ياخذ بيدك ويتبناك فنيا لتصل" .. كان جوابه في كل مرة " حظي قليل يا صديقي . دليلي على ذلك ما عانيته من يتم وظروف صعبة وقاسية والظاهر انني ساعاني المزيد .. حظي قليل يا صديقي".
تعليق الفنان الكبير مبارك العطاش
الشكر الجزيل لأخي و صديقي الحسن بولفرا على هذه الإلتفاتة إنما أنا نتشوف راسي غادي للهاوية ولا من يخد بيدي لا حنين لارحيم تنبدع في الثقافة الأمازيغية تنبدع في الأصالة كولشي داك بالدراسة ماشي غير جيت وطحت من السماء تنشوف الحگرا من هدوك لتيحسبو نفسهم فنانا و ممثلين مشاو غالطين فيا حبت أنا مفياش الحسد مافياش الحقد ولا الكراهية لفهوم رغم ذالك تنعلمهم كفاش إتعاملو مع الكميرا كفاش إمثل تنعونو في الشخصية ديالو تسعود و تسعين فالميا ما فيهم خير ماعرفين واش أنا خديت البروڤي في سنة 1969 في ثانوية عبد الله إبن ياسن في إنزگان تنتعجب لهم تاواحد ماعندو داك المستوا الدراسي وجاي كيتفورما عليا ماعرفين واش أنا كابر مع أولاد النصارى و اليهود في لڤيل نوڤيل بأگادير تنلبس غير الملابس ديال الناس للباس عليهم كولشي من عند هدوك اليهود و النصارى الله إعمر لهم الدار ماشي بحال هاد المكلخين لكبرين و مرببن التربية ديال الزنقة گاع مافهم الإنسانية وبغناهم إكونو فنانا... فنانا ديال الزفت ماشفت فهم تاخير باش نحترمهم.