وجوه مع جمال حور - نورة الولتيتي nora elwaltiti

 وجوه مع جمال حور - نورة الولتيتي nora elwaltiti

 

جمال حور

نورة الولتيتي ولا حنان ولا زرايفا تعددت الأسماء ولكن شخصيتنا لهاته الحلقة واحدة.
هي نجمة استطاعت انها تدير مكانتها فالساحة بسرعة،، تزادت فالرباط ولكن طفولتها دوزاتها بمدينة الصويرة حتى عندها تسع سنين مشات لأشتوكن بقات تما واحد المدة فطفولتها عاود رجعات للصويرة ،، بدايتها مع المسرح كان منذ الطفولة،، كانت كادير المسرح المدرسي من تما تخلط ليها الفن مع الدم،، فالسن الخامسة عشر غاتلتاحق بمسرح الهواة بمدينة الصويرة بلا علم دارهم كون الأم ديالها ضد أن تكون البنت ممثلة حيث هادشي كايضرب فالأعراف والقيم الأمازيغية حسب منظورها،، تعلمت نورة على يد الفنانة المقتدرة نفيسة الدكالي،، أول من شجعها ووقف بجانبها هو الأب ديالها من بعد ما شاف إحدى الأعمال المسرحية ديالها وتبهر بالأداء ديالها،، بحكم أن الأب له علاقة بالناس ديال الميدان من مخرجين وممثلين مالقاتش صعوبة فأنها تدير بلاصتها بين المع نجوم الشاشة الأمازيغية مساعدة الأب لإبنته يمكن ان نقول انه السبب لي دفعها باش تعطي كثر وتدير بلاصتها بين النجوم في ظرف وجيز وزبد على ذلك انها مؤهلة وتكونت على خشبة المسرح،، ضحات بزاااف من أجل أن تمارس الفن فقط ليس من أجل شيء أخر،، خدمات فأفلام Vcd فظروف قاهرة وبأثمنة بخسة،، تقول نورة ضحينا حيث كل نهار كانقولوا " دابا تزيان والقادم سيكون أفضل".
نتقربو من شخصيات نورة كإنسانة،، شهادة في حقها خدمت معها في دورتين لمهرجان" إيناير" وبعدها جاو لقاءات أخرى لمست فيها أن بداخل نورة طفل يحب ما يقوم به يحب الجميع يحب كل ما يحيط به ورغم انها ميزاجية إلى حد بعيد ولكن صعيب انك توصل عيبها،، تذكرت موقف وقع ليا معها فمهرجان إيناير بعد ما قامت بتقديم إحدى فقرات السهرة نزلات فوق المنصة بدا كايعييط عليها الجمهور نورة نورة،، ومشات عندو بكل بساطة كاتصور معهم وكاتشطح من بعد ما داز المهرجان،، وهو فعل لم يرق للكثيرين،، كانهظرو على الملاحظات ديال الدورة،، عطيتها بزاااف ديال ملاحظات نقدية من بينهم هادي وتقبلتهم بكل فرح،، والجميل في نورة أنها كاتبغي تسمع كاتبغي تعرف كاتقرا كاتبحث كاتحاول أنها تكون راسها على مستوى الفن ولا على مستوى الفكر كاتحاول تنور راسها،، أعمال نورة كثيرة لن أوفق في ذكرها جميعاً... ولكن غانعطي بعض الأسماء لي تألقت فيها وبدعات،، أول عمل مسرحي لها "عمايل جحا" بالداريجة مع مسرح الهوات،، مسرح الطفل مسرحية أمازيغية بإسم " بيضة الحكمة" اول فيلم "" أراتن" للمخرج ابراهيم الحنوضي،، ولكن يبقى فيلم" لاقدام الخير " لمخرجه مبارك بيحمادن ولي لعبات فيه دور البطولة إلى جانب الفنان مبارك بيحمادن هو لي غايعطي دفعة جديدة لنورة وبعدها افلام أخرى كلها لعبات فيها دور البطولة بحال فيلم" زرايفا " " لمخرجه عبد العزيز او السايح" تيبضيت الواليداين" لمخرجه لحسن سرحان " حديدان " للمخرجة فاطمة علي بوبكدي" حديدان الجز التاني " للمخرج براهيم الشكيري" التلفازة د القاضي" عبد الرحيم أگزوم وأعمال أخرى كثيرة لا فالسينما او تنشيط برامج تلفزيونية...
علاش ختارت نورة الفن ؟
هو في الحقيقة الفن لا يمكن اننا نعتبروه كجميع المهن اي انك تختار تكون ممثل الفن هو لي كايختارك ماشي نتا، ولكن ممكن نقوليك علاش كانبغي الفن لأنني كانشوفو بمبادئه وقيمه، وهو عبارة عن رسائل يمكن للمتلقي أن يستفيد منها، والفن يمكن ٱعتباره شي حاجة كاتضيف الجمالية للحياة
غابت نورة عن الأنظار واحد الفترة ليست بقصيرة وتسأل الجمهور فين غاتكون مشات؟
هو في الحقيقة مامشيت فين المسرح والسينما وخا بعدت عن الكاميرا كانوا معايا طيلة المدة لي غبرت وخير داليل انني رجعت،، اما الغياب السبب ديالو هو كنت كانعاني من ضغوطات نفسية نتيجة مشاكل الحياة الشخصية والمهنية،،و والوضع كايحتم عليا ناخد فترة للراحة وإعادة ترتيب الأوراق.
علاش ما شفناش نورة رمضان ديال هاذ العام فالتلفازة ؟
للأسف ما بانتش نورة هاد العام فالتلفازة وماغاتبانش فيها،، حيث مع كامل الأسف حنا الفنانين السوسين على وجه الخصوص عكس الممثلين ديال الريف والداريجة كايشوفونا المنتجين مجرد أشخاص عاطلين خاصهم غا ماياكلو داكشي علاش غايديرو فيك ما بغاو مكايشوفوكش انك فنان،، والكارثة انه كاينين ممثلين كايقبلو العمل بأثمنة هزلية وفظروف كارثية ،، وخديت قرار الإعلان عن عدم المشاركة ديالي حتى فشي عمل للقناة الثامنة للأسباب التالية.
انني مكانشدش الثمن لي كانستحق لا عمل مزيان باش إخليك تخلص غا معنويا عند الجمهور لا إخراج لا سيناريو وصراحة كانشوف راسي استحق أكثر من هدشي.
رأي نورة في الوضع الحالي للفن الأمازيغي ؟؟
في الجانب التقني مايمكنش نكر انه كاين تطور ملحوظ،، ولكن للأسف تقدمنا خطوة على المستوى التقني ورجعنا تاني للوراء فأشياء أخرى كثير على سبيل المثل لا الحصر،، شفنا مؤخرا ظاهرة ان كلشي ولا ممثل كل من يتكلم الأمازيغية فراه إقدر إبان فالتلفازة،، مشكلة أخرى مخرجين لا تربطهم بالأمازيغية وبالفن الأمازيغي اية صلة، ، هدشي لي كايخلينا نشوفو وجوه في غير محلها،، المنتجبن فالمغرب بصفة عامة يسارعون الوقت من أجل ربح أكبر وكايعتمدو على شكون غايخدم بأقل ثمن،، لا يهم كيفاش غايخرج العمل وأظن أنه حان الوقت لإعلان القطيعة مع هادشي لي كايخلينا نرجعو لور ومانزيدوش القدام.
رسالة نورة للناس ديال الميدان؟ حان الوقت للعمل بكرامة.
رسالة نورة لجمهورها؟
كايقولوا عليا متكبرة وحاسة براسها وبغيت نقوليهم انا عكس ذلك انا كانكره الوحدة والعزلة،، وكانبغي نعيش بشخصية نورة بعيدا عن الفن،، كانحاول نوسع شبكة العلاقات الإجتماعية ديالي وعزيز عليا ندير أصدقاء ونتقرب من الناس ويتقربو مني،، هادشي أكيد عندو الجانب السلبي ديالو ولكن انا هاكا دايرة،، وبغيت نقول للجمهور انه بدوره كايتحمل جزء من لما يقع فالفن الأمازيغي حيث كانشوفو النقد فالفايسبوك،،خاص الجمهور إهضر على حقو بطرق أخرى غاتجيب نتيجة اكثر من مواقع التواصل الإجتماعي،، حيث داكشي لكايتفرج فيه كايدار بفلوس الضرائب لي كايخلص، ومن حقه يهضر عليه لأنه يستحق الأفضل.
أحبكم وتنميرت