وجوه مع جمال حور - حسن عليوي - hassan allioui

 وجوه مع جمال حور - حسن عليوي - hassan allioui

جمال حور

تااق امارش حماد لقران وأسماء اخرى كثيرة لوجه اليوم، الأسماء متعددة ولكن كايبقى الشخص رمزا للتفاني والإخلاص لمهنته.
حسن عليوي تزاد شهر ابريل سنة 1974 بمدينة إنزگان الأصل ديالو قبيلة إداوتنان بالضبط جماعة إسك، الحالة الإجتماعية متزوج وأب لطفلة إختار لها من الأسماء الإسم الأمازيغي الجميل سيليا،، قبل ان أبداء الكتابة في مسار حسن عليوي شهادة مني في حقه،، شخص كايبان ليا فالتلفازة ما سبقش ليا اننا تلاقينا او تعرفت عليه عن قرب،، ديما عندي عليه فكرة انه شخص غامض ومنعزل ماشي من النوع ديال الفنانين لي ممكن انك تقرب منو بسهولة،، بعد مدة جمع بيننا مسلسل "تايدرت الحناء" كانت علاقة وكانت علاقة عمل فقط وناذرا فين كانهضرو بحكم انه كايجي من إنزگان لتييويت باش إصور المشاهد ديالو وإرجع للمدينة،، هذا هو االعمل لي تعرفت فيه على حسن فپلاطو التصوير،، يضرب له الف حساب وحساب فالتصوير ممثل يعمل بكرامة ولايقبل بالتنقيص في حقه،، ولكن أمام الكاميرا كايدير السيد خدمتو،، بعدها جاو لقاءات أخرى فالدار البيضاء بعد عرض فيلم" أدور "ضمن فعاليات مهرجان إيناير،، الحدث لي غادي نعرف فيه شخص حسن عليوي حقيقة هو انني كانوجد مع مجموعة من شباب بلدتي باش نديرو الدورة الثالثة لمهرجان الرمى كنت مكلف بجانب التنسيق والتواصل،، كنت انا وديك المجموعة من الشباب في حاجة للمساعدة،، اتصلت بحسن هضرنا على الفكرة ديالي،، وقلت ليه انني باغيك تكون بين ضيوف المهرجان وتشرفنا بحضورك عطاني موافقة،، طيلة شهر قبل يوم المهرجان وأنا معه فالتواصل كانستشر معه فكل صغيرة وكبيرة ومكايبخلش عليا بالأفكار والنصائح ديالو وقدم ليا يد المساعدة،، وصل المهرجان ولكن جا فالوقت لي غاتزاد فيه لبنية عند حسن كان من الصعب عليه انه يحظر ولكن جاء رغم انه كاينة مسافة بين البلدة ديالي إسافن وإنزگان دوز ساعتين ديال المگانة ورجع قاليا جيت حيث عطيتك وعد وها أنا سجلت حظوري،، وبالمناسبة أقول له شكرا نصف نجاح الفنان حقيقة تواضعه ومعاملته مع الآخرين.
المسار الفني ديال حسن غايتطلب مني وقت كثير باش نكتبو كامل وباش نشرو خاصني كتاب هههه ولكن غانذكرو واحد الجزء منو،، بدا المسرح بداية التسعينات مع جمعيات ثقافية مهتمة بالمسرح من بينها جمعية،، "أفراد" لخوميس من ابرز الأعمال المسرحية لي خدم فيها كثيرة ولكن غانذكرو على سبيل الذكر التي لقت نجاحا باهرا وإعجاب الجمهور،، مسرحية الإلتباس لخوميس محمد وبعدها مسرحية شوف شوف وكانت أول ما افتتح به الدورة الأولى للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي بمدينة أگادير، بعدها المسرح الطلائعي للفنان حسن بديدة ولي خدم معاه ما يزيد عن ستة عشر سنة من المسرح خدمو اعمال كثيرة حازت على الكثير من الجوائز من بينها  البركاصة و حلو الباب ورد البال لا تهبال وأخير عمل مع فرقة المسرح الطلائعي مسرحية الكونيكسيون من تأليف الكاتب علي الداه وإخراج حسن بديدة تشخيص الكوميدي سفيان نعوم ،، عشرات الأعمال المسرحية مايمكنش اننا نقدرو نذكروها كلها بمخرجها وممثليها ولكن نريد ان نذكر أنها هي لي عطات حسن الفنان،، وهي لي خلاتو مايلقاش المشكل أمام الكاميرا كانت تلفزية او سينمائية ،، بالنسبة للأعمال التلفزيونة والسينمائية فهي أكثر من الأعمال المسرحية،، اول مرة غايبان فعمل تلفازي هو في فيلم أمازيغي باسم " توف تيتريت" من إخراج عبد الله داري وكان هذا هو اول فيلم امازيغي داز فالقناة الأولى ولأول مرة أبرز الأعمال السينمائية والتلفزية لي خدم فيها حسن وعرفو بها الجمهور ودخل بها للإحترافية من أبوابها الواسعة،، اول سيتكوم يبث بالقناة بالأمازيغية "تيوسي" للمخرج حكيم قيبابي ولي كان شارك مجموعة من اراز نجوم الشاشة الأمازيغية كا عبد اللطيف عطيف الحسين بردواز امينة الشاوي فاطمة امسگين ومحمد سيموكا اوراغ وأخرون... بعدها سلسلة " ياك حنا جيران" للمخرج ادريس الروخ ولي لعب فيها إلى جانب محمد البسطاوي ومحمد خيي ودنيا بوطازوت وآخرون،، وبعدها جات افلام امازيغية وناطقة بالداريجة كثيرة،، احمد لقران لعبد العزيز او السايح،، اوشن ،، سلسلسة كنزة فالدوار لجوج مواسم،، باها،، سلسلة دار الغزلان،، مسلسل تايدرت الحناء،، الفيلم السنمائي ادور لمخرحه احمد بايدو والقائمة طويلة ... عمله مع مخرجين محترفين كا نبيل عيوش، عزيز او السايح، احمد بايدو، عبد الله البداوي، ياسين فنان،وإلى جانب ممثلين من طينة محمد البسطاوي ومحمد مجد رحمهم الله وعبد اللطيف عاطف والحسين بردواز ومحمد خيي واحمد بادوج... لعبا دوراً كبيراً فالتكوين ديالو وفي تحوله من ممثل هاوي إلى ممثل محترف ويعترف بالجميل لكل من سبق له العمل معه وفضله عليه.

أسئلة لحسن عليوي

علاش ما شفناش حسن فالتلفازة هاذ رمضان؟
لسبب واحد هو انه عندنا مسلسل واحد ديال السوسية فيه تلاثين حلقة،، والشركة المنتجة دارت لكاستينغ ماعييط عليا حد،، مايمكنش نشوفو جميع الممثلين ديال سوس فعمل واحد،، خاصتكون المنافسة على الإنتاج فالساحة ويتيك تدريج الأعمال الفنية الأمازيغية فقنوات القطب العمومي كما ينص على ذلك دفتر التحملات،، ناهيك على أنه حتى إلا كاينة شي حاجة كايكون الثمن طايح دابا انا حاليا أخير عمل ليا كان قبل سنتين دار الغزلان مع ادريس الروخ وخالد النقري كاينة ازمة إنتاج يا صديقي.

حسن لعب بزااف ديال الأدوار أيهما أقرب إليه أو لي عجب حسن؟
هو اختيار صعب حيث گاع الأدوار لي لعبت عجبني ولكن غانقوليك دور أسامة او طاق امارش فسلسلة ياك حنا جيران للمخرج ادريس الروخ كون هذ الدور جاء بصدفة وما كنتش مستاعد له من قبل و كان بمثابة تحدي بالنسبة ليا لسببين،، السبب الأول،، المرة الأولى لي تلاقيت مع المخرج طلب مني نلعب دور ديال امازيغي طلع المدينة مكايعرفش بزاااف الدارجة وغايخدم مساعد ميكانيك وطلب مني نهضر بديك اللهجة ديال شخص امازيغي مكايعرفش للدارجة باش يضحك الجمهور،، حاولت نقنعو ااني نقدر نتقن الدور كأمازيغي مساعد تقني بلا ديك اللكنة والتهريج وانني غانجح فالأداء ديالو اكثر قاليا وخا نشوفوا، نجحت فأنني نخرج دور أسامة الأمازيغي من ديك الصورة لي كاتكون ديما على الأمازيغي فالأعمال الناطقة بالدارجة،، السبب التاتي انني لقيت راسي بتجربتي المتواضعة غانخدم مع قيدومين السينما والمسرح بالمغرب كا بسطاوي الله ارحمو ومحمد مجد ومحمد خيي ووجوه ساطعة فالمجال الفني الناطق بالدارجة كذنيا بوطازوت عزيز الحطاب وأخرون،، وقلت انني خاصني ضروري نخلي البصمة ديالي بيناتهم وتوفقت في ذلك لثلاث مواسم من السلسلة وعطاتني دفعة قوية للإستمرار كان عملا أفتخر به.
شهادة في حق المرحوم محمد البسطاوي؟
وخا نقول على داك الشخص لي بغيت نقول مغانوفيهش الحق ديالو،، كانتذكر اول مرة غانتلاقى به فاستوديو التصوير ياك حنا جيران،، سمعتو قال المخرج، حسن عليوي نتوما فين كاتجيبو هاذ الممثلين ماعمري سمعت بهاذ السمية،، قاليه ادريس الروخ راه هو،، جا عندي اول ما قال بالصوت ديالو باش لعب فالسلسلة،، أسامة أرا داك الساروت،، تدهشرت قدامو وماعرفتش مانقول ليه،، قاليا سمع اسي حسن انا وياك هنا راه بحال بحال انا راه قبل ماندخل لأستوديو راه كانحييد لگرايض ديال فنان عندو رصيد ومشهور وكانكون متساوي مع جميع الممثلين،، انسان متواضع،، انسان خدوم،، إنسان يحب مهنته،، أستاذ يحترمه الجميع ويحترم الجميع،، غايخصونا عقود من الزمن باش نشوفو واحد اخر بحال البسطاوي، ،استفدت منو الكثير وتحولت علاقتنا من المهنية إلى الصداقة والأخوة بقينا على اتصال حتى دا مول الأمانة أمانتو رحمه الله.
رسالة حسن للجمهور؟
رسالتي هي ان الجمهور خاصو يشجع المنتوج الوطني،، عارفين انه كاينين اعمال كارثية ولكن فنفس الوقت كاينة أعمال تستحق التنويه والتشجيع،، وانهم إسمحو لينا إلى شافو تقصير ديالنا فشي عمل،، وان لا يحملونا ما لا طاقة لنا به حنا كممثلين،، حيث كاينة اعمال شاركت فيها أنا شخصيا ملي كاتشد السيناريو كاتقراه كاتقول وهذا عمل ولكن ملي كاتوصل لموقع التصوير كاتلقى شيء أخر مرة فالجانب ديال الإخراج او ديال المونطاج والممثلين لي غاتلعب معهم... يعني نجاح اي عمل رهين بطبيعة الحال بالوجوه الفنية لي غاتلعب معها ولكن ليس بنسبة مئة في المئة حيث كاينة مراحل أخرى كايدوز فيها العمل ما بعد إنتهاء عمل الممثل.