الفنانة الأمازيغية فاطمة بيكركار من بوتفونات إلى تيزاوول
رحلة معاناة ونسيان
ولجت الممثلة المقتدرة فاطمو بيكركار المعروفة ب الباليزا الفن سنة 1993 من باب تنظّامْتْ مع الرايس العربي أتنان، الذي سيوقع معها أولى النجاحات على درب التميز ليحملها ذات الهوس بالفن إلى ولوج عالم السينما الفانطاستيكي بإيعاز من الفنان محمد أباعمران بوتفوناست، لتتواتر بعد ذلك مشاركاتها الغزيرة في أفلام فيديو متعددة و سيتكومات وأفلام تلفزية لاقت نجاحا جماهيريا مائزا.
تمتلك حسا نقديا نفاذا، لم يمنعها من مواجهة بعض أدوارها وانتقادها كما الحال في فيلم أمغار. الجمهور الأمازيغي لا يرحم تقول بيكركار وهو ما حدا بها إلى رفض أدوار وطلب حذف لقطات قَدَّرت أنها تسيء بها أمام الجمهور الأمازيغي. ولعل أقوى وأهم أدوارها، دور الباليزا في فيلم بوتفوناست ودورها في فيلم تيزان وول للمخرج هشامزعيوش.
حضورها القوي على الساحة الفنية اشتغالها المكثف مع منتجين ومخرجين كثر، خصوصا تجربتها مع نبيل عيوش الذي مثلت معه في 16 فيلما من خلال مشروع فيلم اندوستري الذي جمع عيوش والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ووزارة الاتصال لم يشفع لها ولم يدرأ عنها شبح التنكر، فطيلة مشوارها الفني لم يتم تكريم عطاأتها سوى مرة واحدة. وكأنها جبل لا يهزه ريح تقول مشرئبة للمستقبل عزائي الوحيد هو الجمهور، وأعتبر محبته أعظم تكريم لي، وهو ما يعطيني القوة لأواصل.
تكريم بيكركار مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير
فاطمة بيكركار من مواليد 1953 بمنطقة سميمو نواحي مدينة الصويرة المغربية ولجت عالم الفن سنة 1993، عملت لأول مرة كممثلة في الجزء الثاني من فيلم بُوتفوناست المعروف بجوار كبار الممثلين ك الراحل لحسن ابوركا و الراحل محمد ابعمران مع وردة فيزيون، مع بداية 2002 تكاثرت شركات الإنتاج، فاشتغلت مع منتجين ومخرجين كثر، من أمثال مسعود اليازيدي، وعزيز أوالسايح، ونبيل عيوش الذي مثلت معهم في 16 فيلما تقريبا.