إزنكاض المجموعة التي طواها النسيان | الجزء الأول
اعداد الاستاذ الحسين امكوي
تعود بوادر ظهور مجموعة ازنكاض الى بداية السبعينات ببنسركاو ذلك المكان
الذي عرف نشأة الكثير من المجموعات الغنائية. كانت هناك مجموعة من الاماكن
تعرف مجمعا لشبان الحي الذين تجمعهم بعض الميولات سواء منها الرياضية ككرة
القدم و الموسيقية من عزف و ايقاع و غناء. بنسركاو لم يتوقف و لن يتوقف
ابدا عن العطاء الفني الى حدود يومنا هذا. في اطار تواصلي معكم اعزائي و رغبة مني في تكثيف و تسليط الضوء على جانب من ذاكرتنا التي طالها النسيان.
هي في الواقع بيوغرافية لفعاليات و مجموعات فنية شملها التهميش و النسيان هناك من رحل منهم الى دار البقاء وهناك من مازال بيننا. من اجل هؤلاء و اولئك سنحاول معا النبش اكثر على امل ان تشكل هذه المادة الفنية فرصة لإعادتهم الى الواجهة من جديد كنا ضيوفا اخفاء الظل على مجموعة ازنكاض بنسركاو أو ازنكاض الاصلية سأعتمد روايتين متباينتين إلى حد ما عن ميكانيزم هذا التأسيس. الرواية الاولى او الشهادة الاولى ستكون للفنان الطموح و المبدع محمد سالك.
هي في الواقع بيوغرافية لفعاليات و مجموعات فنية شملها التهميش و النسيان هناك من رحل منهم الى دار البقاء وهناك من مازال بيننا. من اجل هؤلاء و اولئك سنحاول معا النبش اكثر على امل ان تشكل هذه المادة الفنية فرصة لإعادتهم الى الواجهة من جديد كنا ضيوفا اخفاء الظل على مجموعة ازنكاض بنسركاو أو ازنكاض الاصلية سأعتمد روايتين متباينتين إلى حد ما عن ميكانيزم هذا التأسيس. الرواية الاولى او الشهادة الاولى ستكون للفنان الطموح و المبدع محمد سالك.
تقف هذه الرواية عند حدود ان تأسيس مجموعة ازنكاض ستعرف النور وفقا للقاء ثلاثة اشخاص هم سالك محمد، أوسي عبد الله، و أقناو عبد الله . لم يكن الشاب محمد سالك إلا داك الشاب الطموح و. الفنان الشغوف و المبدع الذي احب الفن بقلب مفتوح على جميع الالوان و جميع الإقاعات و جميع الآلات. كان شابا يدرس بمؤسسة عبد الله بن ياسين في اواخر الستينات و أوائل السبعينات و شائت الأقدار ان يربط صداقة مميزة بالشرعي الحسين الذي يعتبر من اعمدة و مؤسسي مجموعة لاقدام التي تعتبر النواة الاولى التي سيخرج من رحمها مجموعة ازنزان في تشكيلتها الأول.
في أواخر 73 التحق هذا الشاب بمدينة بنسركاو حاملا معه قيتارته التي لا يفترق معها كان مولوعا بالموسيقى فتربى حسه باكرا على كل من الغناء الشرقي و فن الروايس. في بنسركاو سيتعرف على شخص آخر سيلعب دورا مهما في مساره الفني إد سيعرفه على الثنائي عبد الله اوسي و عبد الله اقناو ...هذا الشخص هو الدجاج الحسن الساكن بأدوار إزدار ،هنا ستظهر بوادر تشكيل مجموعة غنائية ، و بدأوا يستقطبون بعض الإخوة لسد الفراغ الحاصل كالسيد العربي اكزوم و الحوفي عبد الله من خيرة شباب ادوار إزدار لبنسركاو كلهم متعلمين. فعلا كونوا مجموعة سموها مجموعة جيل الهواة المكونة من سالك محمد و اكزوم العربي و اوسي عبد الله و اقناو عبد الله والحوفي عبد الله.
و بعد رجوع المسيرة الخضراء مظفرة من الصحراء المغربية مباشرة قامت وفود صحراوية بزيارة لمدينة اكادير فاستدعيت مجموعة جيل الهواة بتشكيلتها السالفة الدكر بمشاركة النواة الأولى التي ستصبح فيما بعد مجموعة تاودا لإحياء حفلة بالشبيبة والرياضة باكادير. بعد هذه الحفلة سيتقلص عدد افراد مجموعة جيل الهواة لخلافات في الرؤى و بالتالي مغادرة منزل الدجاج الحسن و الانتقال الى منزل محرا الحسين الذي سيخصص لهم مكانا للتداريب ليصبح عدد افراد المجموعة ثلاثة سالك محمد اوسي عبد الله و اقناو عبد الله الذين قرروا الإستمرار لوحدهم. ليلتحق بهم فيما بعد الفنان البارز الحسين باكو الملقب بلاشالي الذي حصل للتو على فرصته الذهبية ليفصح عن موهبته وقد ساعدته قوة حنجرته الرائعة لكي يصبح فيما بعد ركيزة اساسية وهرما من اهرام مجموعة ازنكاض. واصبح العازف سالك الحسين و باكو الحسين لا يفترقان لميلهما الى العمل المنظم في إحدى ايام صيف 74 سيدعو وقضي محمد هذه المجموعة لإحياء عرس بحي تلضي.
ستشهد سنة 74 تحولا كبيرا في مسار المجموعة آذ سيلتحق بالمجموعة كل من المرحوم إبراهيم وسلام الأنسان الطيب والمعطاء الذي كان له دور محوري في مسار المجموعة و انفتاحها على العالم الخارجي. التحق بالمجموعة كإيقاعي واقترح على المجموعة ندومغار أحمد كرئيس للمجموعة والعربي ديوان الملقب بالعربي إزنكاض كمسير ثم سميت المجموعة بإزنكاض.