الرايس سعيد اوتجاجت صاحب برنامج اسكا نكاوز دوناروز said outajjajt
الرايس سعيد أوتجاجت إبن عائلة فنية، حيث سبقه لوالده الرايس عبدالله اوتجاجت الذي ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺮﻭﺍﺩ فن تيرويسا -سبقه- الى ميدان تيرويسا، سعيد من مواليدعام 1980 بدوار إيدهمو إيمجاض بإقليم تزنيت، تأثر اوتجاجت الابن بمهنة أبيه مند صغره، وتعلم العزف على الرباب مبكرا! سيتمكن من تسجيل أول ألبوم له في منتصف التسعينات ،و بتشجيعات من جمهوره الواسع ووسطه العائلي إستطاع أن يراكم تجربة فنية حافلة بأشرطة غنائية ناجحة ، ومشاركة في مهرجانات ثقافية وفنية داخل الوطن وخارجه.
بين فينة وأخرى يحاول الرايس سعيد ﺇﺩﻣﺎﺝ ﺁﻻﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺿﻤﻦ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺲ كـﻻﺑﺎﻃﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﺎﻧﺘﻴﺘﻴﺰﻳﻮﺭ، ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻥ، ﻭ ﺍﻟﻘﻴﺜﺎﺭﺓ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻻﺕ ﺍﻹﻳﻘﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ لدى ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺲ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﺭﺍﺋﺪﺍ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺩ ﺘﺠﺪﻳﺪ الاغنية الامازيغية، ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺲ ﻗﺪ ﻧﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺤﻰ ﻓﻲ ﺩﻣﺞ ﺍﻹﻳﻘﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻵﻻﺕ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻩ، ﻫﻮ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺑﻌﺚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ، ﻭﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪﻩ ﻣﺤﻮﺭﺍ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻘﺪﺓ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺃﻏﻨﻴﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﻳﻦ، ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﻴﻦ ﺑﺤﺲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻧﺤﻮ ﻧﻮﻉ ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺮﻧﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻫﻮﺍﺩﺓ،
ﺃﺿﻒ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺳﻌﻴ الرايس سعيد ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ، ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻧﺠﺪﻩ ﻋﻨﺪ ﻓﻄﺎﺣﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻘﻴﻦ ﻟﻠﻬﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻠﻐﻮﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ، ﻣﺜﻼ ﺍﻟﺪﻣﺴﻴﺮﻱ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﺗﺑﻌﻤﺮﺍﻧﺖ ﺃﻭ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺰﻭﺿﻲ، ﻟﻜﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻗﻞ ﺣﺪﺓ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺮﻣﺰﻳﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﻗﺼﺎﺋﺪﻩ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﺓ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺤﻰ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺸﺪﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻏﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﺓ، ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺰﺝ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻳﻘﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺳﻴﺔ، ﻭﻓﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻌﻴﻄﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻀﺦ ﺗﻤﺎﺯﺝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻠﻌﻴﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺳﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻧﺪﺭﺍﺟﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﺨﻤﺎﺳﻲ، ﻣﺬﺍﻗﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ، ﻭﻧﻜﻬﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﺏ ﻟﻼﺿﻄﻼﻉ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ، ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺰﻑ ﻭﻣﺰﺝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﺼﻮﻟﻔﻴﺠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﻟﻔﻴﺞ ،ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻘﺎﻣﺎﺕ ﻓﻦ ﺍﻟﻌﻴﻄﺔ ﻭﻣﻘﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺑﺎﻷﻃﻠﺲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺧﺎﺻﺔ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻶﺫﻥ ﺍﻟﺤﺼﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺬﻭﻗﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﻗﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﻨﺼﺮﻑ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻋﻬﻤﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﺠﻞ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ، ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﺸﺎﺑﻪ ﺣﺪ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺎﺕ، ﻣﻤﺎ ﻳﻮﺣﻲ ﺑﺎﻧﺒﺜﺎﻕ ﺍﻟﺸﻜﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﺎﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺸﻜﺎﺓ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺰﺟﺖ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﺓ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻟﺘﻌﻄﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻴﻂ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ، ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﺘﺠﺴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻦ، ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﺘﺠﺴﺪ ﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻼﻣﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ.
اسكا نكاور دونازرو
وفي بادرة غير مسبوقة، قام الفنان أوتجاجشت في خريف 2018 بإعداد وتقديم أول برنامج حواري بتاشلحيت على اليوتوب سماه إيسكا نگاور دونازور، إنه برنامج تسجيلي لعموم المتابعين لقناته ،وفيه يجري حوارات عفوية مع ضيوفه من المجال الفني على وجه خاص،فيه جانب إخباري للتعرف على حياة الضيف الشخصية والمهنية،وفيه أيضا جانب ترفيهي، ويهدف هذا البرنامج الى التحسيس بالأوضاع المهنية الصعبة للفنانات والفنانين في ظل عدم تفعيل القوانين المرتبطة بحقوقهم!وكذلك التأثير على المتابعين وحثهم على التعاطف مع الأسرة الفنية الأمازيغية بسوس، من خلال الإشتراك في قنوات هؤلاء المبدعين على اليوتوب والتفاعل مع مايتم نشره فيها. ولقد لقي البرنامج نجاحا كبيرا لأنه أول تجربة إعلامية من هذا النوع بتاشلحيت على فضاء اليوتوب.
بدون مبالغة مني الرايس سعيد اوتجاجت يستحق منا هكذ تشجيع لما يتمتع به من حيوية ونشاط انه وبفضل الله استطاع ان يصل الى هذه القمة وهذه والمكانة في قلوب جمهوره العريض ومن جميع الفئات استطاع ان يكتب اسمه ضمن لائحة اهل الفن بصفة عامة وايت اومارك نخ نكني بصفة خاصة انه فنان شامل ومتكامل.