-->
موقع إموريك للفن الأمازيغي موقع إموريك للفن الأمازيغي

ذكرى رحيل عملاق الروايس محمد النبسير | Mohmed Albnssir

 ذكرى رحيل عملاق الروايس محمد النبسير | Mohmed Albnssir

 ذكرى رحيل عملاق الروايس محمد النبسير | Mohmed Albnssir

تحل اليوم 11 نونبر الذكرى الـ31 لرحيل عبقري الشعر والأغنية السياسية الأمازيغية الفنان الكبير أجاحود محمد ألبنسير ،المزداد بتامسولت ايلبنسيرن عام 1937. سجل أول أشرطته سنة 1965،لكن الحدث المفصلي الذي أثر في حياته هو تعرضه لحادثة سير خطيرة في شيشاوة عام 1969،أصبح على إثرها مقعدا ليستقر بالدار البيضاء. تتلمذ على يديه الكثير من الروايس والروايسات ،وكان مدرسة قائمة بذاتها ،إنه شاعر ملتزم بقضايا الطبقة الفقيرة وبهموم القضية الأمازيغية ،وكان رائد الأغنية الثورية التي كان ينتقد فيها النظام السياسي المغربي. مات أنزور البنسير في صمت وتمر ذكرى رحيله كذلك في صمت! ولم نعد نسمع العديد من أغانيه التي وصلت إلى أكثر من  560 أغنية،نتمنى من المجلس البلدي لايمينتانوت والجمعيات الأمازيغية أن تدعم فكرة إنشاء متحف خاص بهذا الفنان يتضمن أشرطته وصوره وربابه على شاكلة قاعة الرايس سعيد أشتوك ببيوگرى.
في الذكرى الواحدة الثلاثين لوفاة الرايس محمد أجاحود ألبنسير. الذي وافته المنية بالبيضاء يوم 1989/11/11 بعد معاناة مع المرض، وإهمال من قبل القائمين على أمور الثقافة والفن في هذا البلد. لا نملك إلا الترحم على روحه، والوقوف على قيمة آثاره الفنية من مختلف الجوانب والتي لم تدون وتحقق تدوينا علميا يليق بقيمتها وفائدتها الأدبية والتاريخية والاجتماعية والبيداغوجية... يظل ألبنسير قامة شعرية وموسيقية لا يمكن إنكار عميق تأثيرها على أجيال الفنانين الذين جاؤوا بعده.
 
ذكرى رحيل عملاق الروايس محمد النبسير | Mohmed Albnssir

 والمعروف عن الرايس ألبنسير أنه عالج جميع المواضيع التي تهم المواطنين. حيث يقول في مطلع إحدى أغانيه والتي تحمل رسائل مشفرة إلى الحكام والنخبة السياسية كمثال: أغايد أنزرا غمدن أسا تجمعغ اساو كان نتنصح ويلي جلانين
وانا اوريلين العاقل أداس دوريني هاأن أوركيغ ضد الخير أدجلوخ 

محمد الدمسيري علامة فارقة في تاريخ اغاني الروايس، من الصعب ان يجود الزمن بمثله لاعتبارات متعددة. تميز الحاج محمد البنسير و إبداعه الغنائي بالغزارة والتنوع في الأغراض الشعرية جعله فنان فوق العادة.  فنانا متكاملا بحيث يكتب ويلحن ويعزف ويقود فرقته الموسيقية بشكل محترف. الراحل ألبنسير ظاهرة شعرية لن تتكرر،غنى عن مشاكل الطبقات الشعبية ،وعانق بمواقفه وإبداعه هموم القضية الأمازيغية في وقت كانت فيه ضمن القضايا المحضورة!وقد أدى ثمن نضاله بالإعتقال عندما غنى قصيدة "أگرن" في 1981، والتي أوصلته الى المجد نظرا لطابعها السياسي! الراحل ألبنسير قامة فنية أمازيغية قل نظيرها,ولإعادة الإعتبار لروحه الخالدة ،يجب تسمية شارع أو مؤسسة فنية أو ثقافية بمنطقة سوس بٱسمه المنقوش بمداد الفخر.

التعليقات



إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

موقع إموريك للفن الأمازيغي

2022