المايسترو مولاي الحسين وخاش ارشاش
موقع إموريك
يعتبرالحسين
وخاش موهبة ناذرة في العزف على النانجو يتميز بلحن سجي عذب ويتقن بمهارة
وله اسوب خاص به و يختلف عن العازفين الأخرين في طريقة العزف ويصعب تقليد
ألحانه إن لم نقل مستحيلاً من مؤسسي مجموعة أرشاش ومبتكرعزف تارشاشت ازداد
مولاي الحسين وخاش 1958 بمدينة الدابر البيضاء واصوله من قرية اسوكا
ابركاك جماعة اسافن اقليم طاطا. نشأ وترعرع في حي بوركون بالدار البيضاء
وهناك تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي. مند صغره كانت هوايته الموسيقى
وكانت بدايته بالمعهد الوطني للموسيقى الكائن بشارع باريز بنفس المدينة
وهناك تعلم ابجديات الموسيقى ومكث هناك 3 سنوات.بدار
الشباب بوركون كا مولاي الحسين يلتقي بفنانين اشتهروا اليوم كمصطفى نجوم
بوركونوا وأمل أحمد والشريف الدي يعمل الان بالجوق الوطني والعديد من
الموسيقيين.كان
الحسين وخاش مولوع بكرة القدم وكان بارعا فيها وتمنى حينها أن يصبح لاعب
كرة القدم لكن الموسيقى أثرت في مولاي الحسين وقد جامع الشلوح حيث تعلم عند
اساتذة دروس فنية صقلت موهبته الفنية.مجموعة
ناس الحيرة كانت اول مجموعة عزف فيها الحسين وخاش البانجو ولم تدم طويلا
حيث شاءت الاقدار أن يقترح عليه أحد أعضاء مجموعة عمارْة الرداد وقضى مدة
عامين في مجموعة أخرى تحتت اسم أم الربيع بمدينة الجديدة. سنة
1979سافر مولاي علي شوهاد رفقة أكرام محمد صالوت الى الجديدة لملاقاة
مولاي الحسين وخاش حيث اقترحا عليه فكرة تكوين مجموعة أمازيغية بمدينة
الدار البيضاء وقتها كان مولاي علي شوهاد قد انفصل عن مجموعة ازماز.رحب
مولاي الحسين وخاض بالفكرة وجمع امتعته وقصدر الدار البيضاء يقول مولاي
الحسين وخاش كان منزل اكرام صالوت هو مقرهنا وكنا نجتمع أنا و مولاي علي و
اكرام فيما بعد التحق بنا مولاي براهيم اسكران بنا وفيما بعد التحق بنا
الراحل عزيز الهراس وهنا كانت انطلاقة ارشاشويضيف
وخاش: ان الهدف الأول لمجموعة ارشاش هو سلك طريق خاص بها واسلوب لها وحدها
وتكون مختلفة عن ازنزارن والجموعات الاخرى ما يميزنا أننا تحسن اللغة
الامازيغية الاصيلة بحكم اننا ابناء ادرار ونتوفر على شاعر كبيرا جدا وهو
مولاي علي شوهاد وعموما فإننا كنا نشارك في اعمال المجموعة-ويسترجع
مولاي الحسين وخاش ذكريات بداية ارشاش قائلا: دخلنا في اليدان بقوة كنا
نقوم بالتدريبات مدة عام تقريبا سجل الشريط الاول والثاني لشركة شريطوفون
وبعدها سجلنا لشركة وردي فون المشهور ببوب مارلي وهو الالبوم الذي احتسحنا
فيه السوق بامتياز.
يختم
مولاي الحسين حواره بحسرة : الفنان الأمازيغي يكافح ويعطي كل ما يملك يضحي
بحياتك وبأولاده ولكن لا يأخد ما يستحقه ولم يصل أبدا الى ما يصبو اليه
وهو مكانه المستحقة فقط- للأسف الشديد العديد من الفناني الامازيغ لا احد
يسأل عنهم ومنهم من يعاني من امراض -.
الحسين
وخاش عازف ماهرومتمكن بالاضافة لمجموعة ارشاش فهو عازف لمجموعة ابركاك
واشتغل مع مولاي علي شوهاد في انتاجاته الفردية كما اشتغل مع الراحل مولاي
عبد الكبير شوهاد كما أنه شتشغل الى اغاني جينيرك بعض المسلسلات احديدان و
رمانة وبرطال وهو يتقن الميكساج أيضا
اليوم
اذا نظرنا لما قدمه مولاي الحسين وخاض للفن الامازيغي فأنه لم يأخد شيئا
يذكر حتى في أرشاش إن حللنا هاذه الموهبة الضائعة فإننا سنرى أننا نقف عند
جدار يجعلنا نتسأل لماذا لم يظهر هاذا الرجل بشكل لائق للجمهورعكس كل أعظاء
المجموعة الذين أظهروا أنفسهم كما أرادوا وغطوه بشكل كامل مما يضعنا أمام
إستنتاج منطقي وهو تعرض الحسين وخاش من مجموعة أرشاش لشبه إستغلال من طرف
أعضاء المجموعة
للحسين
وخاش صبرا على الحياة فربما أنا الوحيد الذي يشعر بخيانة موهبتك ولكن
سيأتي يوم تشرق فيه شمسك حتى ولو بعد موتك لأن صمتك المكتوم وحزنك المدفون
ولحنك الجميل سيبقى نور قلوب كل محبيك الذين لطالما أبهرتهم براعة ألحانك
وصدق إخلاصك.
نبذة عن الحسين وخاش
من اعداد واعراب عبد الحفيظ
من
الفنانين الكبار الذين أتقنوا العزف على آلة البانجو بمنطقة سوس المبدع
الرائع الحسين وخاش، مايسترو مجموعة أرشاش الأمازيغية، وأحد صناع مجدها
بأنامله المبدعة. وخاش مزداد عام 1958 بحي بورگون بالدار البيضاء، أصله من
ابركاك إيسافن عمالة طاطا.
كان
يهوى الموسيقى منذ صغره،ودخل الى المعهد الموسيقي بالبيضاء ، وفيه تعلم
بعض الدروس في المقامات الموسيقية بصفة عامة، وبين الفينة والأخرى يتردد
على دار الشباب بالمدينة المذكورة،والتي يلتقي فيها ببعض المواهب الشابة
أنذاك أمثال مصطفى بورگون واخرين.
إنضم
في بدايته الفنية الى مجموعة غنائية بأزمور إسمها"عمارة الرداد"ثم مجموعة أم الربيع بالجديدة، وكلتاهما تغنيان بالعربية،وذات يوم من سنة 1979،جاء
عنده الفنانان علي شوهاد والصالوت أگرام الى أزمور،وٱستطاعا إقناعه
بالإلتحاق بهما بالبيضاء،وهناك بدأت قصة تأسيس مجموعة أرشاش الرائدة،وكان
ذلك في أواخر 1979، وبفضل عزفه الباهر على آلة البانجو،وشاعرية علي شوهاد
،إضافة الى الضبط الإيقاعي المتميز لكل من الصالوت و إسكران و المرحوم
الهراس،إكتملت اللوحة الفنية وٱجتمعت الشروط التي جعلت من أرشاش الرقم
الفني الذي يضرب له ألف حساب في معادلة فن الغناء العصري الأمازيغي
بتاشلحيت منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي الى اليوم. الفنان وخاش عزف
أيضا في أغاني الجينريك الموسيقى التصويرية لمسلسل رمانة أو برطال
وحديدان، ولبعض الأفلام الأمازيغية مثل فيلم"موكير، و بصحيح العبارة لقد
دون بأنامله المبدعة أروع التقاسيم والألحان الخالدة،لهذا يستحق منا أكثر
من أي وقت مضى وقفة تقدير كبير وٱعتراف وتكريم ما دام على قيد الفن
والحياة.
فيديو عن المايسترو الحسين وخاش