من ركائز أرشاش | عزيز الهراس الإيقاعي المتميز الذي عزف لاسباب ن تودرت
موقع اموريك
يعتبر
المرحوم عزيز الهراس من بين الرواد الذين وضعو بصمتهم في الساحة الفنية
الأمازيغية. ولد سنة 1961 بتافراوت وتعود أصوله لمدشر تاوريت بأقا اقليم
طاطا. وحسن ما صرح لنا به أحد أقربائه فإن والد عزيز الهراس هاجر اقا في
اتجاه تافراوت في سن مبكر واستقر بتافراوت وهناك ولد ابنه عزيز وترعرع بين
تافراوت والمدينة القديمة بالدار البيضاء.في صغره كان الراح عزيز الهراس
يزاول مهنة الدباغة و بائع الملابس الجلدية.
كيف التحق عزيز الهراس بمجموعة أرشاش
لما اجتمع مولاي علي شوهاد بأكرام وقصدو مدينة الجدية للقاء العازف مولاي الحسين وخاش حينها لم يلتحق بعد بأرشاش لا ابرهيم اسكران ولا عزيز الهراس.
حين
انضم مولاي ابراهيم لأرشاش اقترح عليهم شخص ايقاعي متميزمتمكن وهو عزيز.
انضم عزيز لأرشاش كأصغر عضو بالمجموعة ولكنه أبان عن إمكانيات كبيرة جدا.
إنها من أمهر و إن لم أقل أحسن العازفين على الطامطام في المجموعات
الغنائية بجانب علي شوهاد ولحسن بوفرتل وما يميزه هو طريقته الخاصة من
لمساته السحرية التي يتقن بها اﻹقاع فالكل يلاحظ ذلك في اغاني ارشاش وكمثال
أغنية أركا تسمومويت.
لقد
أعطى انتماء هذا العنصر إضافة نوعية لأرشاش بحكم اٍنتمائه إلى منطقة غنية
بفن اسمكان وأحواش . كان الراحل متقنا بارعا في العزف على العديد من الالات
الموسيقية منها الوثرية و منها آلات الإيقاعية. كان بارعا في ظبط إيقاع
الطامطام بحيت سبق أن فاز بالمرتبة الثانية كأحسن إيقاع طامطام على الصعيد
الوطني في احدى المسابقات.
الألبومات التي شارك فيها عوزيز الهراس مع مجموعة أرشاش
1 أييس - AYYIS
2 ماتا زماناد - MATTA ZMANAD
3 الشباب - CHABAB
4 ؤراتاقلاي غ تيزي - ORA TA9LAY GH TIZI
5 توت نملت - TOT NMLT
6 أكساب - AKSSAB
7 تالخاتمت - TALKHATMT
8 أكرزام - AGURZAM
9 تاليمونت - TALIMONT
10 سيدي حمو- SIDI HMMOU
11 أركان - ARGAN
12 أفوس اوصياد - AFOUS OWSSYAD
13 أسدلفو - ASDLFOU
14 لميزان - LMIZANE
وهكذا رافق الراحل عزيز الهراس أرشاش من
أول البوم الى ألبوم لمزين مع تسجيل غياب في البوم تيموزغا بحكم تواجده
في هولاندا حينها. عبد الهزيز الهرؤاس أيضا عازف أرشاش نعم قد تسمع هذه
المعلومة لأول مرة ولكن الراحل دائما يعزف في التداريب الى جانب العزف
الأول مولاي الحسين وخاش بل وعزف عزيز أغنية لاسباب ن تودرت.
الرحيل
سافرت مجموعة أرشاش
بداية التسعينات لفرنسا لتسجيل البومين صوت وصورة لشركة وردة فيزيون
وأحييت سهرات هناك. وحين كان أعضاء ارشاش يهمون بالرجوع لأرض الوطن فضل
الرحال البقاء هناك والاشتغال في سهرات بالدول الاروبية رفقة الفنان حسن
الوردي حيث كونا مجموعة موسيقية لتحي جولات فنية.لم يعلم الراحل أنها
النظرة الأخيرة لمجموعة أرشاش. سنة 1995 وبسبب مرض مفاجئ بعد سهرة بهولندا
باغته ألم شديد سقط على إثره مغشيا ليقضي لاحقا بعد مدة قصيرة بالمستشفى و
يدفن بفرنسا لتفقد مجموعة أرشاش و جمهورها فنانا من العيار الثقيل.