-->
موقع إموريك للفن الأمازيغي موقع إموريك للفن الأمازيغي

ميكانيزمات تأسيس مجموعة إنرزاف النسخة الأولى.. الجزءالثاني.

 ميكانيزمات تأسيس مجموعة إنرزاف النسخة الأولى.. الجزءالثاني.


بقلم الاستاذ الحسن امكيوي


يرجع تاريخ التأسيس الرسمي لمجموعة "إنرزاف" إلى بداية الثمانيمات بتكوين، و قد مرت هذه المجموعة بمراحل عدة، قبل ان تتخد في الأخير أسم مجموعة "إنرزاف"، في 1984 كان اسمها مجموعة "إمدوكال" ثم بعد مدة قصيرة، اسم مجموعة "إكسابن" و كانت تضم كل من :
الحسن أسافي، العازف على آلة البانجو
ابراهيم باعلا، الإيقاع على آلة الدف
عبد لله مسديد، على آلة الطمطام
الحسين العسري على آلة الدفء
ابراهيم المقص على آلة الناقوس
ابراهيم ادلال على آلة الكيثار
و في سنة 1985/1986 ستخرج مجموعة "إنرزاف" الى الوجود....
سأعتمد في هذا البحث روايات كثيرة و متباينة عن ميكانيزم تأسيس هذه المجموعة الكبيرة : رواية "إنرزاف الحسن بيزنكاض " و رواية "إنرزاف الحسن أسافي"، رواية "بورغا عبد المالك"
رواية "مسديد عبد الله"
رواية الحسن بيزنكاض : الإيقاع و الأداء
ولد الحسن بيزنكاض من عائلة فنية سنة 1962 بإداوكلول بإحاحان، إحاحان المعروفة بإيقاعاتها و رقصاتها المتميزة ، تزخر المنطقة بتراث موسيقي غني بحركاتها االإيحائية التي تعبر عن شجاعة وفروسية وأصالة الرجل الحيحي، كأحواش وعواد مغدوس وكناوة، بالإضافة إلى مواهب أخرى في ميدان الغناء والرقص الشعبي، تجاوزت شهرتها وصيتُها منطقة حاحا، كما لا يخفى على أحد أن هذه المنطقة انجبت جهابدة فن "تيرويسا"، من هنا استاق الفنان إنرزاف الحسن بيزنكاض موهبته الفنية، من الطبيعة و الريف و العادات و التقاليد الأمازيغية المحلية، إلا أنه كان يتردد بين الفينة و الأخرى على المركز الحضري "إنزكان- الدشيرة".
كسب ثقة الجمهور الفني الأمازيغي من خلال إبداعات غنائية متميزة وحضور فعال في الساحة الفنية. إنرزاف الحسن بيزنكاض شخصية معروفة في مجال الإبداع الفني...
لمدينة الدشيرة خصوصيات تاريخية غنية، إجتماعيا و اقتصاديا و فنيا، و هذه المدينة لا تزال الى يومنا هذا تشهد مجموعة من المواسم و المهرجانات الفنية، لقد ترعرع الفنان انرزاف الحسن بيزنكاض في هذا الوسط الفني ، و فتح عينيه على مختلف تجارب و مدارس "الروايس" : "احمد امسكين"، "احمد أمنتاك" ، "سعيد أشتوك" و آخرون....لقد مكنه هذا الوسط الفني من حفظ الكثير من رصيدهم و هو لا يزال شابا يمتهن حرفة النجارة ، و هو ما ينطبق كذلك على أخيه عبد لله بيزنكاض الذي يتمتع بقوة الإبداع في الكلمات و التلحين..
يقول الفنان إنرزاف الحسن بيزنكاض، أنه تمكن بداية الثمانينات من خلق قفزة فنية نوعية على كل ما هو سائد من فن تروايسيت، ذلكم بإدخال الآلات العصرية المتقدمة عليها، كالكيثار و البانجو و كل ما هو عصري، كان الفنان إنرزاف الحسن بيزنكاض مولوعا بموسيقي فن "تيرويسا"، فهو إيقاعي، ملحن و كاتب كلمات، له صوت رخيم، رغم أنه يشتغل نجارا فهو يهوى نظم الشعر، و هو اليوم يقول و يعيد في جميع المنابر أنه من كتب و لحن كل ما تغنت به مجموعة "إنرزاف"، سواء النسخة الأولى أو الثانية، رغم تحفظ الكثير من المهتمين و الباحثين و كذلك المنتمين للمجموعتين....
تقف هذه الرواية عند حدود أن الفنان الحسن بيزنكاض، كان منذ صغره يشارك شباب حي "إكر أوماعي" في الغناء و الرقص و السمر، و قد عرفوا عليه هذه الميزة، مما دفعهم ذات ليلة صيفية في عرس بذات الحي، أن يطلبوا منه أن يشارك مجموعة من أكادير بأغانيه و ألحانه، و لما صعد المنصة تجاوب معه الجمهور بتصفيقات و تشجيعات مادية و معنوية، من هنا أدرك أن هذه التجربة ستقوده لاحقا الى تكريس نفسه لما سيطلق عليه اسم موسيقى "تكروبيت"...
في جميع التصريحات الذي كان يدلي بها الفنان إنرزاف الحسن بيزنكاض عبر بعض المنابر، فصل فيها كيف أسس مجموعة "إنرزاف" بمعية مجموعة كانت تسمي نفسها قبل أن تلتحق به، مجموعة "إكسابن"، القول دائما للحسن بيزنكاض، يضيف انه كان يقطن ببيت في"تكيوين" ، يوجد بطابقه السفلي أستديو المعارف، و عندما قصدته هذه المجموعة، لتطلب منه بعض أغانيه لكي تسجلها باسمها، لم يرفض ، بل ساعدهم و قدم لهم يد المساعدة، إلا انه، لما سمع صاحب الأستوديو المرحوم عمر المعارف غناءهم و قارنه مع ما يوجد على الشريط الذي قدمه لهم الحسن بيزنكاض، شرط عليهم حضور صاحب الصوت الأصلي، و اخيرا أضطروا لدعوته الى الأستديو، فاقترح عليه المرحوم عمر المعارف أن يدعمهم بصوته، فشاركهم بادئ ذي بدء على الأغاني التي أبدعها و بعض أغاني مجموعة "إكسابن"، فلما نجح الشريط و شهد إقبالا من طرف الجمهور، اقترح عليهم الحسن بينكاض تأسيس مجموعة جديدة باسم جديد، و لما سئل عن اسم "إنرزاف"، قال بأن هذا الإسم مصدره مدينة ماسة، و اقترحه عليهم احد شيوخ هذه القبيلة، لما شاهدهم في أحد الأعراس هناك، لما سأله أحدهم عن اسم هذه المجموعة، أجابهم، إنهم إنرزاف أي ( الضيوف).... و التأسيس على حد قوله كان سنة 1986, من هنا انطلقت مجموعة إنرزاف النسخة الأولى، و أسم شريطها الأول الذي يقول عليه الحسن بيزنكاض أنه نال استحسانا و شهرة كبيرة هو ، "تلخطمتاد ن الذهب"
رواية الحسن أسافي : العازف على آلة اابانجو
الفنان الحسن أسافي من عائلة ميسورة بمدينة الدشيرة، كان مدللا وموهوبا و مولعا بالموسيقى منذ بداية الثمانينات 1980 ، و أول آلته هي آلة البانجو التي صنعها بنفسه ، حيث انه كان يشتغل نجارا قبل ان يصبح لحاما فيما بعد، من هنا تعاطى للموسيقى و خاصة العزف على آلة البانجو، استطاع هذا العازف على آلة البانجو، أن يربط علاقات فنية مع بعض الأسماء الفنية، فاكتشف عن قرب عالم الفن، ومع مرور الوقت، أي في حدود سنة 1980 حقق الفنان الحسن أسافي أمنيته بإنشاء مجموعة موسيقية تشمل ألمع النجوم، يقول الحسن أسفي أنهم حضروا في حفلة عيد العرش بتكيوين سنة 1982/1983 بالتشكيلة التالية :
الحسن أسافي
باعلا ابراهيم
أحمد أسافي
أصواب محمد
موسديد عبد الله
الحسن أورايس
يقول الحسن أسافي أنه كان يقصد كبار الروايس الموجودين على الساحة الفنية آنذاك و كان يستعين بهم، محمد اوتولوكلت، أحمد أمسكين، و آخرون......و كان يستعين بتجاربهم التي ينقلها الى أصدقائه في المجموعة، 1983 غيرت المجموعة اسمها من "إمدوكال" الى مجموعة "إكسابن"، و في 1985، كان الفنان أحمد أسافي في زيارة الى ماسة، من أجل العمل حيث كان يمتهن حرفة لحام( soudeur)، و بينما كان يزاول عمله في ورشته شاهد مجموعة من النساء مروا أمام ورشته، و كانوا حاملين لبعض الهدايا و مواد التزيين و مواد غذائية، فسأل أحد زائريه في المحل عنهم، فأجابه أحدهم، نسميهم هنا ب: تمرزاف و إن كانوا ذكورا نسميهم إمرزاف، من هنا جاء هذا الإسم ، و أصبحت مجموعتهم باسم إمرزاف بالميم، الذي سيصبح في ما بعد اسم إنرزاف بعد أن صححه الرايس محند أجوجكل...
و أضاف الحسن أسافي أن الفنان الحسن أيت الجديد الملقب بإنرزاف الحسن بيزنكاض التحق بالمجموعة يوم 03/03/1986 ، و كانت اول مرة سيشتغل معهم بمناسبة حفلة عيد العرش، ولما انتهت الحفلة ، أخذ نصيبه، و طلبوا منه أن يشتري بذلته لكي ينضم الى المجموعة التي كان اسمها مجموعة "إنرزاف"، رغم انه لم يشتري هذه البدلة و في اللقاء الثاني ، صعد معهم المنصة بدون البذلة( انظر الصورة أسفله ) ، بعد هذا ، تم التحاق الحسن أيت الجديد الى مجموعة إنرزاف بصفة رسمية ، و تكلف بالأداء و الحسن أسافي بالعزف، الكلام دائما للفنان الحسن أسافي، الذي أشار أن الشريط الأول كان لصوت المعارف، و خرج الى السوق نهاية 1986، و يضم :
- " تلخطمتاد ن الذهب" "تامونت ن وبدان" " أتبير ن تما ن الصور"...الباقي لا يتذكره..
الشريط الثاني 1986 يضم :
- "أقصيداد إكا غيكاد " " إزد أغريب أتكيت ألباز" ....
الشريط الثاني 1987 يضم :
"أنغ أوريجلو ربي الحلت" " أيان أتبير أريلا، إكا بدا واحدوت" ...
الشريط الرابع 1988 يضم:
- "مادام إغمان أدار، مادام إغمان أفوس" ...
الشريط الرابع يضم :
- " اور سول إلا لمان أكار اسمون"....
الشريط الخامس يضم:
-" ماف توكيت أيي تامنت " " اورك إكابل يان أوينو أبلا ربي دنكين" وايامدل أيامادل نرمي تازلا" " إزد اوينو راتفتوت "... الشريط السادس يضم :
-" الطبلة تنقيت" "عالعار أبيردوز"
و اثناء تسجيل هذا الشريط الأخير، و بعد تسجيل الوجه الأول باستوديو عوادفون، سيقع سوء تفاهم بين الحسن أسافي و الحسن أيت الجديد، ألاسباب يتشارك فيها ماهو مادي و ما له علاقة بالزعامة، هذا النقاش الحاد و تبادل التهم، سيفضي الى انشقاق المجموعة، سيخرج الحسن أسافي و مجموعته من الأستوديو و يبقى الحسن أيت الجديد وحده، هنا سيحصل أول تعاون بين مجموعة "اقبيلن" و الحسن ايت الجديد، حيث ان مجموعة "إقبيل" برئاسة حميد بايح في البانجو و الحسن أيت الجديد في الأداء، هم من سيسجلون الوجه الثاني للشريط بطلب و مباركة صاحب استوديو عوادفون"....
"رواية الفنان عبد الله مسديد ( آلة الطامطم إنرزاف النسخة الأولى )
ولد الإيقاعي عبد الله مسديد سنة 1966بالباطوار أكادير، و هو من بين المؤسسين الأوائل لمجموعة "إنرزاف"، و كان حاضرا كذالك في جميع التشكيلات التي عرفتها هذه المجموعة، يقول عبد الله مسديد أن اسم "إنرزاف" جاء صدفة، و أن هذا الإسم كان موجودا قبل التحاق الحسن أيت الجديد الملقب بإنرزاف الحسن بيزنكاض، و مصدر هذا الإسم هو "ماسة" و الذي أدخله الى المجموعة هو أحمد أسفي، الأخ الأكبر للحسن أسفي، و أضاف أن المجموعة كانت تستعين بالرايس أحمد أمسكين الذي يعتبر المدرسة التي خرجت منها مجموعة "إنرزاف"، حيث أعادوا تسجيل مجموعة من أعماله...
يحكي الفنان $الحسين أسافي من مجموعة " إخوان إنرزاف"، أن المجموعة كانت تحيي سهرة فنية "بإكر أوماعي" بالدشيرة، و كانت المجموعة في حاجة ماسة الى SONO، و الوحيد الذي كان آنذاك يتوفر عليها و يعيرها للمجموعات الغنائية، هو المسمى أدريس البهجة ، و بعد أن تعذر عليهم الحصول عليها، قصدوا بيت الرايس محند أجوجݣل ، هو من أعطاهم ( Amplificateur avec deux micro) و صباح اليوم الموالي قصد الفنان مسديد بيت الرايس أجوجgل، و في يده ( Amplificateur) و قلبان من السكر و مبلغ 60 درهما، اعترف له الرايس أجوجgل أن غناءهم في المستوى، سأله عن اسم المجموعة، أجابه الفنان مسديد : "إمرزاف" بالميم، نظر إليه ، ثم قال له لماذا لم تسموا "إنرزاف" بالنون، فهي سهلة النطق و لها معنى كبير.....خرج مسديد من بيت الرايس محند أجوجgل، و حكى لهم كل ما دار بينه وبين الرايس، فغيروا الإسم، من "إمرزاف" بالميم إلى "إنرزاف" بالنون، هذه الرواية متفق عليها بين جميع أفراد مجموعة الحسن أسافي بما فيهم ابن خالة الحسن بيزنكاض عبد المالك بورغا....
شهادة الفنان بورغا عبد المالك ( آلة الناقوس)
ولد الفنان عبد المالك بورغا سنة 1966بأدوار إسلاوين إداوكيلول الصويرة، يحكي أنه كان يلتقي بالمجموعة فقط عند كل نهاية السنة الدراسية ، حيث كان يتابع دارسته بمسقط رأسه، التحق بمجموعة "إنرزاف" النسخة الأولى ما بين سنة 1986 و سنة 1987، سجل معهم خمسة أشرطة دون ان يكون له أي تواجد على ضهر جاكيت الأشرطة، و كان يضرب على آلة الناقوس، يقول أن أسم "إنرزاف" جاء به الفنان أحمد أسافي من ماسة ، دون ذكر الطريقة.....سأرجع الى شهادة هذا الفنان عندما سأتطرق لتأسيس مجموعة "أنرزاف" النسخة الثانية، لانه كان ضمن الثلاثي الذي توجه الى بنسركاو للإلتقاء بأعضاء مجموعة "إقبيلن"...
التشكيلة النهاية لمجموعة إنرزاف النسخة الأولى بعد هذا المخاض العسير هي :
الحسن أسافي البانجو
باعلا ابراهيم الدفء
الحسن أيت الجديد الدفء و الأداء
موسديد عبد الله طمطام
المرحوم بوجنوي عبد الله الناقوس
عبد الغني محمد القيثارة
بدأت المجموعة في التداريب على أغاني جديدة من كلمات و تلحين الحسن بيزنكاض، هذا الأخير الذي ينتمي الى عائلة فنية أعطت الكثير للفن السوسي، كالفنان عبد الله بيزنكاض و الفنان أكيلول، فتم التعاقد مع استوديو المعارف على تسجيل و إنتاج أول شريط للمجموعة سنة 1986 تحت عنوان " تلختمتاد ن الذهب"
استوديو المعارف : - "تلخاتمت ن الذهب" 1986،
- "أقصيداد إكا غيكاد" 1987،
- "اور سول إلا لمان أكار أسمون" 1988
استوديو عوادفون : - "مادام إغمان أدار مادام إغمان أفوس" 1988
- "بابانو كيغ زودوكان أصياد" 1989،
- "عاالعار أبيردو" الطبلة تنقيت" 1989
و عن مصادر كلمات و ألحان هذه الأغناني، و عن ما إذا كانت المجموعة سجلت أعمالا لبعض رواد الروايس ؟
يجمع الحسن أسافي و موسديد عبد الله على ان المجموعة أعادت تسجيل بعض أعمال الروايس، ثارة يعيدون اللحن بكلماتهم، او يعيدون الكلمات بألحانهم، و في البعض تغيير طفيف فقط، الفنان إنرزاف الحسن بيزنكاض اعترف هو أيضا بإعادة بعض أغاني الروايس، ولكن في السهرات فقط، على أي فهذا ليس بجديد، لأن جميع المجموعات الغنائية السوسية بما فيها : أودادن، أيت العاتي، و حتى مجموعة إزنزارن بشقيها يأخذون من الثراث الأمازيغي الغني.....
يقول الفنان عبد الله موسديد أن المجموعة تغنت كذلك بأغاني الروايس :
- "الطبلة تنقيت" عبد الله بيزنكاض
- "أحبيبنو ماتريت أتيد أويح" عبد الله اليزنكاض
- "أورسول إلا لمان اكار أسمون" -أحمد أمسكين
- "اورك إكابل يان أوينو أبلا ربي دنكين" سعيد أشتوك،
- "عالعار أبيردوز" الرايس العربي السعيدي المعروف بشيري
و يضيف ان الرايس أحمد أمسكين ساعدهم كثيرا في ما يخص الكلمات و الألحان.....
بدأت المجموعة في إحياء كثير من الحفلات عبر التراب الوطني كسهرات الأعراس و الحفلات الوطنية و الحفلات الخاصة....
و شاءت الأقدار سنة 1989 أن تفترق مجموعة "إنرزاف" بعد شقاق بين أفرادها، أو بالأحرى بين باقي أفراد المجموعة و الفنان الحسن بيزنكاض، هذا الإنشقاق أدى إلى تكوين مجموعة إنرزاف الحسن أسافي، التي احتفظت بهذا الإسم و مجموعة الفنان الحسن بيزنكاض و عبد الغني محمد و ابن خالته عبد المالك بورغا مع احتفاظهم كذلك باسم "إنرزاف" ، احتاجوا في ذلك الحين الى عناصر جديدة مدربة ليعوضوا الخصاص، فما كان عليهه إلا أن التجأوا مجموعين الى مجموعة "إقبيلن" برئاسة الفنان حميد بايح في بنسركاو...
مسديد عبد الله = موزدين عبد الله
.......يتبع
انتظروا الجزء الثالث : مكانيزمات تأسيس مجموعة "إنرزاف" النسخة الثانية...من التحق بالآخر.....؟؟؟؟

التعليقات



إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

موقع إموريك للفن الأمازيغي

2022