قصة اكوت عبد الهادي وعزيزالشامخ... حب ومودة بينهما
مهرجان تيميتار سنة 2010.. القصة ( اكوت عبد الهادي وعزيزالشامخ حب ومودة بينهما )
ونحن نسير باتجاه العرجات خارج مدينة الرباط لاكل الشواء كان عزيز الشامخ يسوق سيارته بسرعة منخفضة وكنا لوحدنا والسبب انه احضر لي تسجيل اغنيتة الشهيرة ميد لاركوك وقبل توزيعها يريد اخد رايي وخصوصا اني ضغطت عليه كتيرا لتسجيلها لان النسخة الاصلية توجد في اداعة اكادير وسجلت اوخر سنة 75 اي بعد عودته من المسيرة الخضراء مباشرة وسجلها انداك رفقة صديقه اكوت عبد الهادي فعلاقة عزيز وعبد الهادي تعود الى ايام الدراسة عند عودت عزيز من فرنسا فرح عبد الهادي وقال لأصدقائه ان فنانا كبيرا عاد الى بلاده كنت يومها مع عزيز في الدشيرة وساعود الى الرباط وسيكلمني عزيز عند وصولي وقال لي لقد تسرعت في عودتك لان صديقي عبد الهادي سيقيم لي حفل بحضور اعضاء مجموعته بمناسبة عودتي واعرف جيدا انك تحب هده المجموعة وكنت اود ان تكون حاضرا في الحقيقة عزيز الشامخ كان يحبني كتيرا وكنت محظوظا بهدا الح.
وبعدها باسابيع كان عبد الهادي سيغني في مهرجان تيميتار واصر ان يصعد المنصة برفقة صديقه الشامخ فاتصلت ادارة المهرجان بعزيز التانية زوال وسالته هل انت مستعد للصعود مع عبد الهادي اجابهم بكل فرح صعدا الصقران فوق الخشبة سنة 2010 وغنيا اغنية ا(مي حنة )فكان الحدت رسالة لمن يهمه الامر وكان دلك اللقاء بعد مرور 34 سنة بعد الفراق فوق المنصة سنة 1976 الدي كان فراق لم يكن لابيد عبد الهادي ولا عزيز
رغم الكتير من القصص التي اخترعها البعض وربما ساحكي قصة المنصة لسنة 1976 ادا سمح لي بدلك في الكتاب.
وبعد دلك سيكرم عزيز الشامخ في نفس السنة في مهرجان تايوغت بانزكان وسيحضر عبد الهادي تكريما لصديقه وحضرت لعدة مكالمات في الهاتف بين عزيز وعبد الهادي كلها سؤال عن هل هناك الحاجة لمساعدة ما وفي اخر يوم من حياة عزيز اتصل عبد الهادي بزوجة عزيز الاعلامية المحترمة زينة همو وقال لها انا استعد لتنقل لرباط لزيارت اخي عزيز فاخبرته انه لاداعي لدلك لان الموت كان اسرع تلك الليلة يوم الجمعة 11 ابريل الساعة التاسعة ليلا
سعيد محافظ ( مقتطف من كتاب عزيز الشامخ )
للاشارة فقط انا لا ادعي اني اعلم الشيء الكتير عن ازنزارن وعزيز الشامخ فقط اساهم بالنزر القليل الدي اعرفه وسمعته من المرحوم الشامخ اما طريقة سردي فهي تعتمد شيءا ما عن سيرتي الداتية مع هده الاهرام لا افل ولا اكتر واعتدر عن اي خطا صدر مني دون قصد )
**سعيد محافظ صديق المرحوم عزيز الشامخ.