الفنان المحبوب الرايس العربي احيحي - laarbi ihihi
واعراب عبد الحفيظ
يعتبر الفنان العربي إحيحي من جيل الرواد في صنف الروايس الذين أسسوا الفن أمازيغي هادف ومتميز غناءا وأداء، هذب ذوقنا الفني وعلى نغماته عشنا أجمل الذكريات. الفنان العربي إبن دوارإينگنافن بأيت جوجگل منطقة إيحاحان، أولى محطاته في رحلة تكوين الذات هي مدرسة الحلاقي ثم تجربة التجوال عبر مختلف الدواوير الأمازيغية، إشتغل مع كبار الروايس، مرفي فترة مع فرقة مولاي محمد بلفقيه وتعرف على المايسترو بلمودن الذي عزف له في أول شريط غنائي عام 1985، لكن الجمهور لم يتعرف عليه إلا في شريط أيعطار إزنزان في 1991، بعد أن نصحه الراحل حسن بونصير بتغيير إسمه العائلي الطريح.
أصدرالرايس العربي احيحي ألبومه الناجح -ياك أوينو تغدرتانغ- في 1994 والذي نال شهرة كبيرة تعرف خلال الجمهور على هذا الفان الكبير. ثم وأسس فرقته الغنائية التي كانت تضم كل من أخيه الطيب محمد أجديگ الراحلة فاطمة تامراكشيت والحسين أباعمران.
للرايس المحبوب الفنان العربي أكثر من 80 شريط أوديو فيديو، ويتبع في أسلوبه الغنائي طريقة بيزماون في الإيقاع والألحان،ويستلهم من التنزه بجانب البحر كلمات أغانيه المؤثرة. آخر أعماله الإبداعية أغنية"ماناگو راتسنت" الموجودة في قناته الرقمية على فضاء اليوتيوب (2021).
وفي غياب الدعم الرسمي وتراجع شركات التسجيل والتوزيع الغنائي، يرى الرايس العربي بأن كل المسؤولية اليوم على عاتق الفنان لإيجاد مصدر تمويل مشاريعه الغنائية، حتى يضمن لنفسه بصعوبة البقاء على قيد الفن والإبداع ومتابعة المشوار.