نبذة عن جموعة إزنزارن الشامخ - izenzarn chamkh
موقع إموريك | IMorig.com
تأسست مجموعة إزنزارن سنة 1974 بإنزكان وبالضبط منطقة الجرف (منزل لحسن بوفرتل) وتختلف الروايات حول كيفية تأسيس المجموعة ، لذلك سنعرض روايتين مختلفتين حول هذا الأمر.ومهما حدث فإن مجموعة ازنزارن الشامخ قدم الكثير للاغنية الامازيغية. وجددت فن الروايس ولها اغاني راقية.
رواية عبد العزيز الشامخ :
يحكي عبد العزيز الشامخ أن تأسيس المجموعة كان نتيجة طرده من مجموعة لاقدام التي يتردد عليها، بداعي القبلية حيث ينتمي الشامخ إلى منطقة الدشيرة فيما ينتمي باقي أعضاء مجموعة لاقدام إلى منطقة إنزكان، إذ فاجأه ذات يوم محمد الحنفي عندما مد إليه قيثارته قائلا إياه: نحن لا نرغب في les apaches ولما استفسره الشامخ عن سبب ذلك أجابه الحنفي انتم تنعتوننا ب idbo ilmawn ونحن ننعتكم بالأوباش، فتوجه وقتها الشامخ إلى سينما كوليزي حاملا قيثارته التي تركها للحسن بوفرتل قرب باب السينما، هذا الأخير أودعها منزله بالجرف، لما خرج الشامخ من السينما سأل لحسن عن القيثارة فأجاب: لقد تركتها في الجرف فأمر أن يرافقه حيث توجد. ويحكي أنه كانت تلك أول مرة يزور فيها منطقة الجرف وفي طريقهما قال الشامخ: طرح علي لحسن بوفرتل فكرة تأسيس مجموعة غنائية وأُعجبت بالفكرة وتحمست لها كثيرا وقلت لما لا فأنا لم اعد مع مجموعة لاقدام لكن اثنان لا يكفيان لتشكيل مجموعة غنائية، وقتها كان بوفرتل على علاقة مع مولاي ابراهيم وعبد الهادي فقال: إنني أعرف شابين يتقنان الآلات الموسيقية وسوف أجلبهم إلى المجموعة وهذا ما حدث فأسسنا مجموعة من أربعة أفراد ونادينا خامسنا الذي يتوفر على آلة البانجو وهو علي باوسوس هكذا أسسنا المجموعة التي اختار لها بوفرتل اسم جيل سيدي المكي نسبة إلى ضريح سيدي المكي المجاور لمنزل بوفرتل فصرنا نتدرب على القطع الموسيقية التي أبدعتها مع مجموعة لاقدام وأغنية استوحيناها من اسم الضريح ونقول فيها: ها العار أ سيدي المكي ها العار أ سيدي، والمجموعة تتكون من خمسة أفراد ولا غير، هم (الشامخ، بوفرتل، الطالبي، إكوت، باوسوس)، نحيي خلال تلك الفترة سهرات داخل إنزكان وخارجها.
رواية مولاي إبراهيم الطالبي :
يحكي لنا مولاي إبراهيم عن حيثيات تأسيس ازنزارن فقال: كنت ضمن جوقة جيل الصلاح بأيت ملول أنا وبوفرتل و علي الراجي، عمر الكارح، فيصل، محمد الشارف، عبد الله، سنة 1972 ويرافقنا عبد الهادي من حين لآخر نظرا لعلاقة الصداقة التي تجمعني به، وفي عرس شقيق أحمد أسلايمي طلب هذا الأخير من الجوقة تنشيطه بمنطقة إنزكان فوصلت أنا وعبد الهادي وبوفرتل قبل وصول الجوقة، ما جعل بوفرتل يخرج إلى جوار المنزل منتظرا قدوم باقي الأفراد لمرافقتهم إلى المنزل فإذا بالصدفة تأتي بالشامخ الذي كان يعرف بوفرتل فخاطبه قائلا: أقديم..ماغيد تسكارت (ماذا تفعل هنا)، فصارحه بوفرتل بأمر العرس ما جعل الشامخ يطرح فكرة الانضمام إلينا لأداء بعض المقاطع، واستحسن لحسن الفكرة فإذا بالشامخ يلتحق بالجوقة وكانت أول مرة أرى فيها الشامخ وأدى خلالها قطعتين الأولى عاوداس أتاسانو والثانية لم أتذكرها إنهما لمجموعة لاقدام أعتقد أن ذاك هو سبب انفصال لاقدام عن الشامخ وبعد انتهاء حفل العرس انصرف كل إلى حاله وخلال خمسة عشر يوما بعد ذلك طرح الشامخ على لحسن تأسيس مجموعة غنائية إلا إن هذا الأخير أكد للشامخ أننا نحن الثلاثة (بوفرتل، الطالبي، إكوت) أسسنا مجموعتنا بعد الانفصال عن جوقة جيل الصلاح وإذا كنت ترغب في الالتحاق بنا فمرحبا لأننا نحتاج إلى فردين آخرين، وقال الشامخ جيد فهناك شاب سوف نستقدمه لأنه يملك آلة البانجو، الأمر يتعلق بعلي باوسوس. التحق كل من الشامخ وباوسوس إلينا نحن الثلاثة وصارت المجموعة تتكون من ( بوفرتل، إكوت، الشامخ، الطالبي، باوسوس). ليبقى الاختلاف حول من أسس المجموعة حيث يرى الشامخ أنه هو المؤسس الفعلي رفقة بوفرتل للمجموعة، فيما يرى الطالبي أن التأسيس الفعلي يعود إلى كل من بوفرتل، إكوت، والطالبي.