-->
موقع إموريك للفن الأمازيغي موقع إموريك للفن الأمازيغي

وجوه مع جمال حور - ابراهيم اقديم - brahim akdim

وجوه مع جمال حور - ابراهيم اقديم - brahim akdim

وجوه مع جمال حور - ابراهيم اقديم - brahim akdim

جمال حور
اليوم غانهضر على شخصية تكبرني بكثير ، وهذا لن يخفى عنكم حينما تتعرفون في هاته الحلقة عن هذا الوجه الكبير شأنا. ساقف اليوم ذلك التلميذ الضعيف أمام أحد أعمدة النضال، كيف لي أن أعبر وأنا مازلت تلميذا ، صراحة الموضوع أكبر مني وغالبا سيخونني التعبير. فٱعدروني إن لم أوفق في التعبير فهذا يمكن ٱعتباره ٱمتحانا قبل ان يكون منشورا.
للأمازيغية مناضلون احرار، ومنهم من أفدى حياته من أجل بقائها على قيد الحياة، ومنهم من ٱعتقل ولم يعش حياته كباقي الموطنين ومنهم ذاك الذي حمل المشعل ليوصله إلى الجيل القادم لعله يكون بأيادي آمنة وتستمر الأمازيغية ويستمر معها نبض الحياة.
كما ان هناك من غادرنا إلى دار البقاء، لكن أعمله لا تزال حية بيننا إلى يومنا هذا وإلى مستقبلنا. للأمازيغية أناس عملوا في الخفاء بعيدا عن الأضواء،، ومنهم من هو طريح للفراش وقلبها وعقله مع الأمازيغية أينما كانت.
ولقد إخترنا اليوم في هذه الحلقة الجديدة من وجوه أن نعرفكم عن شخصية عملت ولا تزال، فضلت الخفاء لكن نحن سنحاول ان نسلط عليها قليلا من الضوء تكريما لما قدمه للقضية الأمازيغية.

من هو دا إبراهيم أقديم

دا براهيم أقديم كما أحب ان أناديه تزاد سنة 1946 بقبيلة تهالة خمسة عشر كيلومتر عن مدينة تافراوت الساحرة ،، قرا حتى هو كما جميع الأقران ديالو داك الوقت فالمسيد ،، وبعدها التحق بالمدرسة سنة 1953 حيث كانوا غا مدارس المستعمر الفرنسي وأغلب الأباء مكايبغيوش اسجلو فيهم ولادهم مخافة أنهم يوليو مواليين للمستعمر الفرنسي ومعظم الأطفال فالسن ديالو هربوهوم والدهم المدينة للإشتغال فالتجارة ،، ولكن والد دا براهيم إختار انه يدخل للمدرسة ،، قرا تلاثة سنوات فالإبتدائي سنة 1956 خرجو الواليد ديالو من المدرسة حيث كان فحاجة للمساعدة ديالو فالحانوت ،، ولكن تدخل أحد أفراد العائلة كان أنذاك ينتمي للحزب الشيوعي المغربي وكاين شوية ديال الوعي ،، تدخل وقاليه ان دا براهيم مكانه المدرسة ماشي الحانوت،، اتمم دراسته بمدرسة في مدرسة محمد بن يوسف حصل فيها على الشهادة الإبتدائية،، ودار ليه الواليد ديالو حفل فتمازيرت حيث كان الحصول على الشهادة الإبتدائية فداك الوقت ماشي أمر سهل،، تبع دراستة بالمغرب إلى أن حصل على شهادة البكالوريا شعبة الإقتصاد،، حاول والده مرة اخرى ثنيه عن مواصلة المشوار الدراسي حيث بغاه يلتحق بالتجارة كما جميع السواسة فداك العصر،، لكن دا براهيم كان طموحه اكبر،، بعد الحصول ديالو على الباكالوريا قام بمراسلة مجموعة من الجمعيات بفرنسا،، وقبل في العديد منها لكن اختار جامعة ستراسبورغ،، طيلة فترة الدراسة بفرنسا كان دابراهيم كايجمع بينها وبين العمل باش اقدر يوفر المصارف ديالو ويقرا فنفس الوقت من فرنسا بداء .
فالفترة ديال الدراسة غايتلقى مع مهاجر أخر وتكونت علاقة الصداقة بينهم وبفضله غاينطلق تكوينه السياسي والثقافي من خلال ما يجري انذاك من احداث سياسية وقرأته لكتب التاريخ المغربي والمغاربي والفرنسي،، أسس إتحاد طلبة المغرب بجامعة ستراسبورغ وكان رئيساً لها لتكون تلك هي بدايته في عدة أنشطة نقابية بفرنسا وكذا بداية معركة نضالية من أجل هويته الأمازيغية والتي ما زالت مستمرة حتى حدود اليوم، وقائع في حياة دا براهيم فالطفولة ديالو خلاتو إطرح سؤال من أنا؟ أو من أكون؟ على سبيل المثل قبيلته تهالة كانوا كاينعتوها باقي قبائل تافراوت بقبيلة اليهود حيث كانوا فيها فعلا يهود ومسلمين كذلك بينما قبيلة تهالة بداخلها حتى هي مقسمة على صنفين الصنف الأول هما سكان قبيلة تهالة الأصليين والصنف التاني هما دواوير "إداوبلال " يقال انه جاو من أقصى الجنوب وهاذو هما لي كاينتمي ليهوم دا براهيم وكاينعتوهوم الساكنة الأصلية للقبيلة باليهود،، وفالطفولة ديالو نيت غايتعرض للتمييز العنصري من طرف أبناء المستعمر فاش يالله جا المدينة الفرنسيين كاينعتوه بالعروبي والمدرجين كاينعتوه بشليحة ،، هادي كلها كانت عوامل لي خلاتو يبدا البحث عن من يكون،، ففرنسا وبالصدفة تلقى فجريدة " الزاس" بمقال عن الملك الأمازيغي ماسينيسا،، وبداء كاتب المقال مقاله le grand أگليد ماسينيسا، ، هاذ أگليد هي لي تارث الإنتباه ديالو ومن تمة انطلق،، سنة 1971 في إطار إحدى الأنشطة الثقافية بباريس للجالية المغربية المقيمة هناك غايتلاقى مع أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية حاليا حيث كان قادما حتى هو لفرنسا من أجل متابعة الدراسة ديالو،، تما تلاقاو هضرو على القضية الأمازيغية وعن المغرب ذكر ليه احمد بوكوس عن جمعية البحث والتبادل الثقافي ،، ولكن الفكرة ما واضحاش عند دا براهيم.
وفي سنة 1972 فاش تلاقى مرة أخرى بالمرحوم صدقي علي أزايكو لي كان عضو فيها فداك الوقت،، المهم ان دا براهيم عرف أنه كاين إطار فالمغرب يمكن إعتمد عليه باش اشتغل معه إلى دخل المغرب،، وقبل الدخول للمغرب بصفة نهائية دا براهيم كايقلب على شي إمكانية للعمل هناك من أجل القضية الأمازيغية هو ومجموعة من مناضلين أخرين،، كتبو بلاغ ضرورة إنخراط الجالية المغربية المقيمة بدول المهجر في الدفاع عن حقوق الإنسان الأمازيغي بالمغرب،، وبداو كايفرقوه على الديور،، وكان اول من عرض هذا البلاغ هما المتعاطفين والمناضلين ديال حزب الإتحاد الإشتراكي المتواجدين في فرنسا.
دا براهيم دابا اب لثلاثة فتيات، تيليلى،، توف اتري، وإسلان الكبيرة فيهوم تزادت سنة 1979.
 

قصة تسمية أبنائه بأسماء أمازيغية

وفي سؤال لد ابراهيم فين جا هذ الإسم فداك الوقت؟ وحنا عارفين صعوبة تسمية الأبناء بالأسماء الأمازيغية في عصرنا هذا فما بالك بداك الوقت يقول هو فالحقيقة الإسم نقلتو من عند صدقي علي أزايكو حيث سماه لبنتو وعجبني الإسم أولا وتانيا فحالة ما وجدت عراقيل فالتسجيل بكناش الحالة المدنية غانقوليهم وراه هذ الإسم سبق تسجيله.   
قبل أن أسرد بعض الأسئلة وأجوبة دابراهيم بغيت نعطي شهادة بسيطة في حقه، بحكم انني لقيت الإسم ديالو اسم متداول بين نشطاء الحركة الأمازيغية بمدينة الدار البيضاء،. ومن الناس لي تعلمت على إيديهم والذين أكن لهم الكثير من الإحترام والتقدير واعترف لهم بجميلهم،، دا براهيم واحد الإنسان هاديء محب للنكتة رصيده المعرفي عامر يقدر يسرد ليك تفاصيل تاريخ الحركة الأمازيغية منذ الستينات حتى الآن دون ان تحس بالملل،، يحدث بعض الأحيان انني نعييط عليه من أجل استشارة صغيرة ضروري نخرج من عندو بشي معلومة جديدة او فكرة،، انسان مسؤول ومنضبط. تقربت منو فبعض الأنشطة الثقافية لي نظمتها الفعاليات الأمازيغية بمدينة الدار البيضاء بحال حفل تأبين المرحوم ابراهيم اخياط،، بعدها اشتغلت معه فمهرجان ايناير بالدار البيضاء ولي هو مدير ديالو فجوح دورات،، كانخدم كل تلاثة أيام كانتاصل ب دابراهيم نعطيه التقرير باش يعيطيني الملاحظات ديالو قبل إحالة التقرير على إدارة المهرجان،، كانلقاه تقريبا عندو دراية بتاريخ جميع الفرق الموسيقية لي بداو ايام زمان كيفاش بداو مع من كانوا فين جاو نوع الغناء ديالهم،، إلى جانب الفن والثقافة الأمازيغية بصفة عامة كايعطي اهتمام كبير للبحث عن تاريخ اليهود المغاربة،، سولتو علاش اليهود بالذات،، قاليا اولا حيث تعايشنا معاهم فقبيلة تهالة لي هي مسقط رأسي والسبب التاني العرب كايقولو ان الأمازيغ جاو من اليمن واليهود كايقولو جاو من إسرائيل هذ الأساطير الخرافية و كايضحك هي لي كاتخليني نبحث منذ زمان،، ولكن يبقى ذاك الموقف الإنساني الجميل لي وقع ليا معه قد يبدو بسيط ولكن بالنسبة ليا انا لا غايبقى راسخ فالذاكرة ما دمت حيا وغانشكرو عليه كلما ذكرته،، واحد النهار عييط عليا دا براهيم بخير بخير قاليا عندك شي وقت فالعشية نشوفك قلت ليه الوقت كلو ديال ادا براهيم فيما كنتي نجي عندك،، رد عليا نديرو البلاصة الفلان فلانية فالمدينة فالعشية ،، تلاقينا تبادلنا أطراف الحديث،، قاليا عييط عليك عندي ليك واحد المقترح شوف نتا واش غاتقدر عليه، بغيتك تدخل تزيد تكمل قرايتك،، قلت ليه ولكن ادا براهيم انا حاليا خدام مايمكنش ليا نقرا مزال ،، قاليا غاتقدر تقرا وتخدم فنفس الوقت أنا شفت ليك معهد فرنسي غاتدخل تقرا فيه وتخدم ومصاريف التدريس أنا غانتكلف بهم،، وراه سبق ليا درت مع شاب أخر هذ القضية واليوم راه حاصل دكتورة،، شكرته راعتذرت ليه حيث العمل ديالي كايحتم عليا ان اتنقل بين المدن مامستقرش،، هذ الموقف خلاني نحس أن الحركة الأمازيغية عطاتنا أباء أخرين،، مساره النضالي والثقافي قد أكون انا من الجيل الثالث للحركة الأمازيغية في مساره،، مايمكنش نذكرو كولو فمنشور واحد نذكر فيه القليل ورغم عمله الدائم منذ عودته إلى المغرب إلا أنه دائما يحاول ان يترك مسافة بينه وبين الإنتماء للتنظيمات،، باستثناء جمعية محمد خير الدين بتافراوت التي تولى رئاستها لوليتين،،، وكذا الجامعة الصيفية والذي كان هو صاحب فكرة تأسيسها،، ارتأيت نسول دا براهيم عن تلاثة أسماء لي سمعت بلي كانت عندو علاقة وطيدة بهم.

المرحوم ابراهيم اخياط؟
المرحوم ابراهيم اخياط،، اول شخص تلاقيت به بعد العودة ديالي للمغرب فالحركة الأمازيغية،، كان انسان خدوم،، اتذكر ان واحد التنظيم كان عييط عليا فالناضور من اجل الحظور لنشاط ثقافي اتصلت به بالليل،، قاليا شد الطريق طرگني دابا فالرباط،، كان خاص غا تعييط عليه من اجل شي حاحة تخص الأمازيغية غايكون عندك ساعتها كأنه وقتو كل للقضية التي أمن بها،، انسان ينصت أكثر مما يتكلم،، انسان خدوم نقدر نقوليك كان وباقي دينامو للحركة الأمازيغية.
المرحوم عموري مبارك؟
عموري مبارك اول مرة نعرفو كان داير أوركسترا اسمها "YA" جاء لقائي به بالصدفة وعييط عليه لواحد العرس فالدار البيضاء جا مع المجموعة ديالو عندي للدار اتدربو قبل مايمشيو العرس،، فإذا بيا كانكتشف اثناء التدريب انهم كايغنيو بالعربية والإنجليزية تمازيغت لا،، قلت ليه مبارك راه العرس ديال الأمازيغ خاص تغنيو شي حاجة بالأمازيغية ،، درت ليهم كاسيط ديال الحاج بلعيد بداو كايدربو على ديسك واحد المهم داز العرس وفيه تمازيغت،، من بعد ولات علاقة صداقة بينتنا ولحيت عليه انه ضروري خاصو يتعلم الأمازيغية حيث كانت مشات ليه،، تعلم الأمازيغية وبدا كايغني بها،، وقتارحت عليه انه يسجل البوم مشترك مع الفنان مولاي علي شوهاد،، ولكن نظرا لواحد شوية ديال التوتر لي كاتشوفو العلاقة بيناتهم رفضوه بجوج كل واحد واشمن عذر عطاني ،، جمعتهم بجوج وقلت ليهم أنا صديق ديالكم هدية واحدة لي بغيت منكم تبرهنو بها على مدى قوة هذ الصداقة هي تغنيو البوم مشترك،، ومن بعد غناوه وسماو البوم Inni Kra المرحوم عموري استمرت علاقتي به حتى وفته المنية،، مولاي علي باقي صديق لحد الآن.
فاطمة تابعمرانت؟ 

فاطمة تابعمرانت صديقة لعقود من الزمان ،، إمرأة قوية الشخصية احترمها كثيرا حيث عارف الوقت لي خرجات فيه تغتي وهزات الحنجرة ديالها اشنو ممكن ان يقع لها مجتمع بحال المجتمع الأمازيغي المحافظ ،، إنسانة عصامية استطعت تكوين نفسها ويعود في ذلك الفضل للأستاذ إبراهيم اخياط الذي وقف إلى جانبها،، وكانشوف أنها نموذج للفنانة الناجحة فالوسط الفني وحتى فحياتها الشخصية. 
الأمازيغية اليوم؟
الأمازيغية اليوم تبحث عن نفسها،، قطعنا مراحل عدة،، كنا واحد الوقت كانزاوگو وكانبكيو جا واحد الوقت كانحتجو وكانغوتو حققنا مكتسبات،، ووصلنا اليوم للمرحلة الأخيرة،، لي كاتحتم علينا نقلبو على آليات أخرى جديدة للعمل.

التعليقات



إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

موقع إموريك للفن الأمازيغي

2022