-->
موقع إموريك للفن الأمازيغي موقع إموريك للفن الأمازيغي

وجوه مع جمال حور السينارست عبد الله المناني - abdollah almnnani

 وجوه مع جمال حور - عبد الله المناني - abdollah almnnani

وجوه مع جمال حور  السينارست عبد الله المناني - abdollah almnnani
جمال الحور
ضيف هذا اليوم من وجوه وجه لشاعر وكاتب وسيناريست شق طريقه نحو التألق في سماء الإبداع منذ طفولته،، له عدة إصدرات شعرية وله أعمال سينمائية وتلفزية حصد العديد من من جوائز الأداب الأمازيغي هدشي كولو غادي نعرفوه فبورتريه الصديق عبد الله المناني... المناني عبدالله مزداد سنة 1976 بمدينة إنزكان من أصل إحاحان لكن الميلاد والنشأة بمدينة إنزكان موظف ، ومتزوج وأب لثلاثة أبناء : أنير ـ سيمان ـ إيدير مسار سي عبد الله المناني كان حافلا مند نشأته حيث ٱستهوته قرأة بعض الكتب كالعندليب وماجد وغيرها، وما شجعه على ذلك هو كون شقيقيه يتوفران على مكتبة لبيع الكتب.
وفي دراسته الإبتدائية بدأت تضهر فيه بعض ملامح الكاتب دون إدراكه بذلك، خصوصا وأنه كان مهوسا بكتابة بعض الأبيات الشعرية الساخرة، وكان عبد الله المناني يحصل على نقاط عالية في المواد الأدبية عكس المواد العلمية، وهذا ما جعله يغادر دراسته في الصف الرابع إعدادي وإلتحق بعدها بالشبيبة الإتحادية والجمعية المغربية لتربية الشباب وكان ذلك سنة 1992 مارس العديد من المهن لكنه لم يفلح في ذلك،، ولم يبعده عن العمل الجمعوي وساحة الإبداع،،، بفضل ٱحتكاكه بالعديد من الجمعوين وكانت بدايته في مجال الفن رفقة الفنان حسن عليوي وآخرون.. بالجمعية المغربية لتربية الشبيبة.
إلتحق ضيفنا بمكتبك اليراع التي كانت في ملكية أخيه لتكون فرصة أخرى لعبد الله المناني لتطوير نفسه ساعده على ذلك الإشتغال في رقن اعداد البحوث الجامعية للطلبة بالمكتبة ،، طور أسلوبه وذلك عبر خوض تجربته في الكتابة من الشعر إلى الخواطر والقصص،، والتي بدأ في نشرها بالعديد من الجرائد الوطنية،، بالإضافة إلى اشتغاله في مجال الصحافة عبر تحرير وإجراء حوارات رياضية وفنية .
سنة 1994 بمنظمة تماينوت فرع إنزكان وداخل هذه المؤسسة تعلم عبد الله المناني أشياء كثيرة أولها الإحساس بالانتماء الحميمي،، واكتشاف أن اللغة الأمازيغية قادرة على الخلق والابداع،، في الوقت الذي كان فيه يكتب فقط باللغة العربية،، يقول عبد الله لن أنكر دور الأستاذ عبدالفتاح ديبون الذي قام بتوجيهي للكتابة بالأمازيغية.
سنة 1996 فاز بأول جائزة وطنية في صنف القصة القصيرة بالأمازيغية والمنضمة من طرف منضمة تماينوت فرع أݣلميم.
2003 أصدر ديوانه الأول تحت عنوان: ساول س ئيغد، وفي نفس السنة وبعد بدأ في كتابة إحدى قصصه لكن هناك من سيرسم له مسارا أخر لم يكن في حسبانه، حيث اتاه رشيد الهزمير بنصيحة الإشتغال على الكتابة الدرامية هنا قال بسم الله في كتابة السيناريو.
2010 أسس جمعية إيسوراف للفن السابع ،، مهمتها تطوير المشهد الموسيقي عبر تنظيم دورات تكوينية ولقاءات في مجالات المهن السينمائية .
2012 شارك في جائزة رابطة تيرا صنف القصة ليفوز بالجائزة الأولى نتج عنه إصدار مجموعتين قصصيتين بعنوان : كرا ن تفراس بعض من ملامح
2013 رغم إنقطاعه عن الدراسة لكن ذلك لن يمنعه من متابعتها فٱجتاز امتحانات البكالوريا أحرار، ، وحصل عليها ليلتحق بالجامعة شعبة الدراسات الأمازيغية .
2017 حصل على الإجازة وفي سنة 2018 الإجازة المهنية في الكتابة والتحليل السينمائي والسمعي البصري
له دواوين شعرية من بينها :
"إكومامن ن أوزواك" " جزر الغربة" (شعر) اصدره سنة 2018
ـ 2017 : "إيزولا ن تكوضيوين" " رموش الحسرة" (شعر)
ـ 2016 : "كوزط تنفاس ئي كوز واضان" " أربعة قصص لأربع ليال" (ترجمة قصص الأطفال إلى الأمازيغية)
ـ 2014 : "يات تودمت س ءيزلالاين ءينو" " وجه جميل بشظاياي" (شعر)
ـ 2013 : " كرا ن تفراس" بعض من ملامح" (قصص)
ـ 2010 : "تيمقا ن فاد " "قطرات من عطش" (شعر)
ـ 2008 : "ؤوراو ن ؤومطا " "حفنة دمع" (شعر)
ـ 2003 : "ساول س ءيغد" "تحدث إلى الرماد" (شعر)

أعمال السينمائية والتلفزية :

2014 : فيلم قصير حاصل على دعم المركز السينمائي المغربي بعنوان (أدريز) الأثر
2012 : المشاركة في كتابة سيناريو فيلم )أغرابو( لأحمد بايدو
السكيط او الهيكل إخراج ياسين فنان
فيلم "تازيت" "الخنجر" إخراج ابراهيم الشكيري
2008 : فيلم تينيكيت او الشاهدة إخراج عزيز أوالسايح
فيلم تاوصات ن ئمنتري اللي عندو الزهر إخراج ابراهيم الشكيري
سلسلة رمضانية بعنوان "همو بوتموكريسين" لمصطفى
مسؤول عن اختيار المواهب المشاركة في برنامج "إينوراز" وبرنامج "توتريوين"
عضو لجنة التحكيم ببرنامج تلفزي خاص بالمواهب "إينوراز"
2013 : إعداد قصص الأنبياء سلسلة رمضانية إخراج : سعيد آزر
كتابة 67 حلقة الحفيد، سلسلة رمضانية إخراج بايدو احمد
الفيلم القصير الحاصل على جائزة دعم مهرجان إسني ن ؤورغ "أكاس او الجر"
فيلم "مايورو مايرواس" إخراج ابراهيم أمزيل
2011 : فيلم " ءيخف ءيفيلي " إخراج : رشيد أسلال
ومن بعد ما ٱكتشفنا ما لم نكن نعرفه عن وجه اليوم وتقربنا منو أكثر نطرحو عليه بعض الأسئلة؟
مكاتشوفش بانه كاينة أزمة كتابة فالأداب الأمازيغي رغم ان تراثنا الشفهي اللامادي غني يعني كاينة ارض خصبة للإبداع ونقدرو نحسبو عدد الناس لي كايكتبو الشعر بالأمازيغية وحتى القصة على رؤوس الأصابع اشنو كايشوف الأستاذ عبد الله هو السبب؟
ربما لأننا تنهضروا على الإبداع، عالم عصي ماشي مفتوح ومتاح لأي كان، الكتابة ربما هي الابداع الوحيد للي تتفرز بين المبدع والدخيل.. مع ذلك لايمكن تبخيس المجهودات اللي تتقوم بها حاليا رابطة تيرا وقبلها إطارات كمنظمة تماينوت والجمعية البحث والتبادل الثقافي والآن شعبة الدراسات الأمازيغية بجامعة ابن زهر من مجهودات لتوفير أرضية الاشتغال للشباب المبدع في مجال الكتابة ، عبر توفير دورات تكوينية وإصدار إنتاجاتهم.
السيناريو الأمازيغي مزال ماقدرش إخرج من ديك النمطية لي كانشوفوه فيها دائما شناهو المشكل في نظرك؟
مشكل السيناريو الأمازيغي مشكل ترسبات، اشتغلنا لسنوات عديدة على نفس المنظر ونفس القصة ونفس العناصر والشخصيات وراكمنا فيها إنتاجات غزيرة بنفس المواصفات، لم نعتبر المرحلة ، مرحلة انتقالية لأننا لم نهيء أنفسنا لتطويرها ، وبالتالي حين جاء الانتاج التلفزي عاشت معه السينما الأمازيغية في صيغتها القرص المدمج او مايشبه الإبادة ليجد كاتب السيناريو نفسه موزع بين الإرث الثقيل الذي ناله من تجربة الفيسيدي وبين ما تبتغيه ضرورة الانتاج التلفزي.
بالإضافة إلى ترسيخ صورة أن الجمهور الأمازيغي لايعشق إلا مثل هذه الأفلام، ساهم في إقبال الشركات على مثل هذا المحتوى . لدينا طاقات كبيرة في مجال كتابة السيناريو ، قادرة على إعادة السينما الأمازيغية إلى المكانة التي تستحقها لكنها اختارت الانزواء.

التعليقات



إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

موقع إموريك للفن الأمازيغي

2022