عن فيلم سيدي محمد اوعلي للمخرج ابراهيم الشكيري
في إطار السينما الأمازيغية دائما هذ الفيلم اسمو " سيدي محمد اوعلي" تصور ضمن الأفلام لي ضربات فيهم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة جملة مع شركة عليان للإنتاج،، سيناريو مصطفى أشاورر إخراج براهيم الشكيري،، وظف السيناريست واحد الواقعة فالفيلم ديال سيدي العربي الخبيث الذي كان يقدسه أهل القبيلة قبل مايحي عندهم سيدي محمد اوعلي الوالي الصالح،، سيدي العربي بداو كايطيحو ليه الأسهم قدام سيدي محمد اوعلي،، ومن حسن حظه انه كان على علم بوقت حلول الكسوف وقال للناس ديال القبيلة بلاتي غانوريكم مدى قوتي وعظمتي وقاليهم بلي غدا غادي نغبر الأثار للشمس ونهاركم سيصبح ليلاً،، وفعلا ذلك ما وقع وتحطو اهل القبيلة بين المطرقة والسندان واش اصدقو سيدي العربي المشعود الشرير ولا يصدقو سيد محمد اوعلي الوالي الصحيح،، المهم هذ الواقعة هي تاريخية،، وقعت للرحالة الإسپاني كولومبوس فاش مشى هو والطاقم ديالو لأسيا بتلاثة باخرات ،،صدقو خارجين فامريكا الشمالية ولكن مكانتش امريكا داك الرقت،، كانت الساكنة الاصلية ديالها هما الهنود الحمر،، وكانوا شعب غني بالثروات،، كولومبوس قال للطاقم ديالو ماعندنا مانديرو بشي اسيا هادو نيت فيهم مايدار،، وخا صعيب باش نقضيو فيهم شي حاجة خصوصا ان حتى الدين ماعندهومش حتى شي ديانة، كولومبس كانوا معه فلكيون في الرحلة،، واخبروه عن قدوم كسوف كاملا، كولومبوس استغل الفرصة،، وقال للهنود بلي مبعوث من الله وإلى ماعطاوهش مايكفيه من حلي ودهب ومأكل وشرب هو والطاقم ديالو غايقطع عليهم الشمس والقمر لثلاثة ايام،، الهنود كان راسهم قاسح وماتييقوش،، وفعلا وقع الكسوف، ولما غاب القمر بالفعل جاء الهنود المساكين يتوسلون كولمبوس لإعادته إليهم بعد أن تعهدوا بتنفيذ جميع أوامره حرفيًا ،، في الليلة التالية عاد القمر مكتملًا ،، لقد أعاده كولمبوس لهم بكل تواضع ،، ومنذ ذلك الحين ربح الهنود الحمر طقوسهم الاحتفالية بالقمر ولكنهم خسروا قارة كاملة بثرواتها العملاقة..
المهم جميل اننا نرى مثل هذه الإقتباسات في السينما الأمازيغية وخا مايتذكرش مصدرها.
جمال حور