نبدة عن المرحوم مولاي عبد الكبير شوهاد - molay abdlkbir chohad
ولد الفنان الشاعر المتميز وصاحب الحنجرة الذهبية مولاي عبد الكبير بن يوسف شوهاد عام 1966 بدوار إغيل إبركاك قيادة اسافن باقليم طاطا. منذ نعومة اظافره وهو مولع بالشعر وهذا ليس بغريب فاسرة كلها شعراء. كان بارعا في النظم والنثر غنى الكثير منه في اسايس مع شعراء كبار. عاش طفولته في ابركاك تخطى كل دوالب الشعر الامازيغي مبكرا كيف لا وهو المنتمي للمنبع الأصلي للشعر الامازيغي .
احترف مولاي عبد الكبير النظم وهو صغير ولم يتخده وسيلة للعيش فقد امتهن التجارة والفلاحة وهاجر الى مدن الغرب للتجارة. إلا أن حبه للشعر جعله يمتطي قواربه التحق مولاي عبد الكبير شوهاد بمجموعة ازماز اواخر الثمانينيات وقضى مدة قبل ان يصدر البوما باسم عبد الكبير ازمز.
سنة
1990 أسس رفقة مولاي ابراهيم اسكران مجموعة ابركاك.واستمر الى اواخر سنة
1995 حيث وباقتراح من ابراهيم اسكران التحق مولاي عبد الكبير شوهاد الى
مجموعة ارشاش معوضا الفنان الكبير المرحوم عبد العزيز الهراس. وكان خير خلف
لخير سلف.
كانت
بداية جد قوية ومن منا لا يتذكر صوته في اغنية تكا لموت لفرض حيث رثى بها
الراحل عزيز.كما انه سجل البوما رفقة بعض اعضاء مجموعة ارشاش تحت اسم ايت
اومارك سنة 1997.
سنة 1996 التحق مولاي عبد الكبير بمجموعة ارشاش باقتراح من مولاي ابراهيم اسكران، وقد اشتهر بقصيدنه "تكا الموت الفرض" التي كتبها معا. وتوالت الاعمال مع ارشاش وكان مولاي عبد المبير مميزا في التوزيع الموسيقى الذي اشتهرت به ارشاش.
صوت عبد الكبير لا زال يرن في أدن عشاقه اليوم.
لمولاي
عبد الكبير عدة انتاجات من مدرسة احواش وجاوره كبار شعراء اسايس كعلي
بيضني واوطاطا عابد وازوليض وغيرهم. كما جعل لفن أحواش ن ابركاك مكانة
مرموقة أداءا ولحنا إنها الانسان الذي ملك قلوب عشاق الفن الامازيغي
الراقي.تواضع تمثل في هيأة رجل .شاعر كسب احترام سامعيه و محاوريه بميادين
الشعر..شاعر وذو حس موسيقي مطرب بامتيازويمتاز بصوت الرخيم المتميز جدا.
أمضى
مع مجموعة ارشاش حوالي عقد من الزمن.. صوت عبد الكبير لا زال يرن في أذان
عشاقه. لا احد ينسى صوته خلال اشرطة ارشاش خلال توزيع الادوار بين الاعضاء
حيث الترنم والأداء لمتميز والحن لم يسمع مثله من قبل:تيط نتاسمي - لعفو
لله- تجلا نوفات-لالة ؤمالي وغيرها من الاغاني -
سنة
2004 كان البوم اغروم ابازين اخر البوم له مع ارشاش بعد انسحاب شقيقه
مولاي علي وسجل معه البوم كر تالوبانين سنة 2005 كما سجل عمله الفردي
الرائع امودو لهاوا 2005.
سنة
2006 رفض واعتذربكل ادب لمجموعة أرشاش حين دعوه لتسجيل البوم ؤورادي لحال
بحكم موقفه أخيه مولاي علي. هكدا وضع عبد الكبير سجله التاريخي بين سجلات
الشعراء العظماء لنتدكره بقصائده وأشرطته المعدودة خاصة البوم امودو لهاوا
الدي أمتزج فيه بين تزرارين وتنضامين والدي يحمل كدلك مقطعا يتحدث فيه عن
المغامرة التي تدهب بشباب كأنها حرب طاحنة وهي الهجرة الغير الشرعية. مطلع اغنية 2005
وايييه إغنجاون أن تاكمنين وايييه أتكينت أكنت إبرين واييييه ونا كيم يوكمن إغ رمين وايييه إفل داح تاوالا كيونت
wa yiiiih irnjawn an tagmnin wa yiiih atikint
akent ibrrin wa yiiih wana gim yougmn
ir rmiin wa yiiih ifl dah tawala giwnt wa yiiih
tazra tahouriyt illan kh oumgrdi yar
od am rbbi toyfit soul azemz
بقي عبد الكبير يصول ويجول بين القبائل لمجاورة فتعتبر تافراوت موطنه المفضل و "بابا علي" موسمه الدي لا تفوته وقته وإسافن معقله الرسمي يثير الحماسة والجرأة في نفوس الحاضرين في أحواش أبناء قبيلته وغيرهم حتى اصطدم بالمبتدئين فصفعهم بمعانيه الجميلة حتى كلت ألسنتهم عن الرد عليه، بقبيلة إسافن في منطقة إغرم، وعلى رأسها شاعرها الصلب علي بيضني التقى فتنازلا وكانت الغلبة لعبد الكبير فقد سدد نحوه قصيدة أضحك عليه الحضور ،و كانت قبايلة إبركاك كلها تعرف مكانة هذا الشاعر الفارس المقدام. فحظيت قصائده بالاهتمام منذ ذلك التاريخ وقد توفي يوم الخميس 23 فبراير 2006. وهو في السادسة والأربعين عاما.
نبذة عن الراحل مولاي عبد الكبير شوهاد